قال وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي: «إن المشاركة الكبيرة التي حظي بها معرض البحرين للإنتاج الحيواني من الشركات المحلية والخليجية والأجنبية دليل على موقع مملكة البحرين على الخريطة الإقليمية والدولية باعتبارها مركزا مهما للمعارض المختلفة».
وأكد لدى زيارته التفقدية لموقع المعرض في قرية البحرين للقدرة أن المعرض سيشكل دافعا كبيرا للوزارة لأجل إظهاره بأفضل صورة بما يعزز التنمية الحيوانية والزراعية في البلاد، ويسهم في تعزيز الإنتاج الحيواني باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
وبين أن رعاية عاهل البلاد للمعرض تشكل أكبر دعم لإقامته وتنظيمه، مشددا على ما سيتضمنه من أجنحة مختلفة تضم مختلف أنواع الحيوانات والطيور.
ومن جانب آخر عقد الوزير الكعبي اجتماعا مطولا مع اللجنة المنظمة بخصوص استكمال الاستعدادات المختلفة مطلعا منها على كل ما أنجز حتى الآن من بنية تحتية ومن وصول للشركات المشاركة وما تم إعداده لحفل الافتتاح.
يذكر أن معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2010 الذي تنظمه وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني يعتبر الأول من نوعه في مملكة البحرين ومن المقرر افتتاحه في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في حفل لكبار المدعوين، على أن يفتتح في 25 و26 و27 نوفمبر للجمهور.
وسيتضمن المعرض إلى جانب العروض الحية وعرض التقنيات الحديثة، مسابقات لمختلف أنواع الحيوانات منها مسابقة لأجمل الحيوانات والطيور للمربين المحليين.
قال رئيس قسم الطيور بمعرض الإنتاج الحيواني 2010 عيسى الخاطر: «إن معرض الإنتاج الحيواني الذي سيقام في الرابع والعشرين من الشهر الجاري يهدف إلى نقل تجربة البحرين في مجال الاهتمام بالثروة الحيوانية إلى الخارج والاستفادة من التجارب العالمية والتقنيات المتطورة في هذا المجال من أجل تطوير التجربة المحلية وخلق قنوات تواصل يستفيد منها المعنيون بتربية الحيوانات والطيور في البحرين».
وذكر الخاطر أنه تم التنسيق مع حكام دوليين عالميين للإشراف على عملية التحكيم في مسابقة الطيور للارتقاء بالمستوى الإنتاجي وتحسين السلالات، مشيرا إلى أن المعرض يعتبر من اكبر المعارض على مستوى الشرق الأوسط الذي يهتم بهواية تربية الطيور.
وأضاف يحتوي المعرض على قسم للصقور يضم ثلاثة أنواع من الصقور هي الحر والشاهين والجير». مؤكدا أن تربية الصقور تعد موروثا تراثيا قديما حافظ عليه الآباء وسيتم نقله للأجيال المقبلة من خلال المعرض.
وتابع «بالإضافة إلى قسم الحمام الذي يضم العديد من الأنواع يصل عددها إلى ما يقارب ألف وخمسمئة طائر هناك أيضا قسم للطيور الصغيرة (الزيبرا) سيقسم على ألوان وفئات هذه الطيور, كما يوجد قسم للطيور النادرة التي تمت تربيتها في مملكة البحرين وفق أسس علمية، وقسم آخر للدواجن (دجاج الزينة)».
وقال: «يعتبر هذا المعرض أول معرض ينظم مسابقات لجميع تلك الفصائل حيث سيساهم ذلك في زيادة وتحسين الإنتاج والمنافسة بين المربين».
وأضاف «إن إدارة الثروة الحيوانية وقسم البيطرة في وزارة الزراعة قامتا بتخصيص كادر طبي مجهز كما وفرتا اللقاحات الطبية للطيور مجانا في حين سيتم بيع بعض الأدوية بأسعار رمزية».
ودعا الجميع وخاصة الهواة للمشاركة في المعرض مؤكدا أن المعرض سيكون ملتقى لتبادل الأفكار والآراء والاطلاع وكسب المعرفة وذلك ما سيساهم في تحسين الإنتاج.
وذكر أنه تم رصد العديد من الجوائز القيمة للفائزين.
العدد 2997 - الجمعة 19 نوفمبر 2010م الموافق 13 ذي الحجة 1431هـ
الانتاج الحيواني
الانتاج الحيواني يحتاج الى دعم الدولة لاصحاب الزرائب والمهتمين بتربية الحيوانات بكافة انواعها وليس الى التضييق والابعاد والاهمال
فسفسة
فسفسة فلوس مالها داعي
و بيعدين يقولون شيلوا الدعم عندنا عجز
العجز من وين؟
مو من هالخرابيط و البوق اللي فيها و في غيرها