أعلن وكيل وزارة التخطيط العراقية، مهدي العلاق لوكالة «فرانس برس» أمس (الثلثاء) تأجيل التعداد السكاني العام للمرة الثالثة بعد أن كان من المقرر إجراؤه في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وقال «تم تأجيل التعداد لاستكمال التحضيرات في محافظة نينوى ومعالجة بعض الأمور العالقة».
وهي المرة الثالثة التي ترجئ فيها السلطات الإحصاء الذي كان مقرراً أول الأمر في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 ثم تقرر تأجيله إلى أكتوبر 2010 قبل تغيير الموعد إلى ديسمبر ومن ثم قرار الإرجاء أمس. والسبب الأبرز للتأجيل خلافات سياسية بشأن المناطق المتنازع عليها بين العرب والأكراد والتركمان في شمال البلاد.
ورداً على سؤال عن موقف عرب كركوك الرافض للتعداد، قال العلاق «هذا أحد الأسباب». وبالنسبة للموعد الجديد، أوضح أن «القادة السياسيين سيقررون ذلك».
من جانب آخر، دعا وزير النفط العراقي، حسين الشهرستاني الثلثاء حكومة إقليم كردستان للتنسيق وحل الخلافات النفطية بين بغداد وأربيل عبر الدستور ومجلس النواب العراقي. ونقلت وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) عن الشهرستاني قوله «تقاطعت وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان في عملها مع وزارة النفط في الفترة السابقة وهذا الأمر لابد من معالجته وتفعيل الدور التنسيقي بينهما (الوزارتان)». وأضاف «لابد أن تحل جميع الخلافات بين أربيل وبغداد عبر نافذة الدستور ومجلس النواب».
أمنياً، قال مسئولون أمنيون أمس إن قوات الأمن العراقية أحبطت مؤامرة لمهاجمة السفارة الفرنسية في بغداد بعد اعتقال 12 شخصاً يشتبه في أنهم من أعضاء تنظيم «القاعدة» فيما يتعلق بهجوم على كنيسة.
وقال المسئولون إن خلية «القاعدة» المسئولة عن الهجوم على كنيسة يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كانت تعتزم تجهيز سيارة ملغومة للهجوم على السفارة.
وعلى الصعيد نفسه، قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن قنبلة مثبتة بسيارة مدنية انفجرت ما أسفر عن مقتل سائق السيارة في غرب بغداد. وفي بغداد أيضاً انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين.
العدد 3008 - الثلثاء 30 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي الحجة 1431هـ