قالت النائب في قائمة «العراقية»، ناهدة الدايني لوكالة «كردستان العراق» للأنباء (آكانيوز) أمس (الاثنين) إن «قائمة العراقية قدمت مقترح مسودة قانون المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا للكتل النيابية»، مشيرة إلى أن «هناك اعتراضات على المقترح غير واضحة إلى الآن من قبل الكتل».

وكشفت في الوقت نفسه أن «العراقية» مستعدة لتقديم مرشحيها للحقائب الوزارية شريطة اتضاح آلية احتساب النقاط.

واتفقت «العراقية» والكتل السياسية الأخرى على أن يكون زعيمها إياد علاوي رئيساً للمجلس الوطني للسياسيات الاستراتيجية، الذي سيكون جزءاً من السلطة التنفيذية ويحل محل مجلس الأمن الوطني إضافة لمهام أخرى.

وعلى صعيد متصل، قالت الدايني إنه «سيتم خلال هذين اليومين حسم موضوع احتساب نقاط الحقائب الوزارية»، مبينة أن «مرشحي قائمة العراقية لشغل الحقائب الوزارية التي ستحصل عليها جاهزون، إضافة إلى السير الذاتية التي طالب بها رئيس الحكومة المكلف، نوري المالكي لكل مرشح».

وأضافت أن «العراقية تنتظر حسم آلية احتساب النقاط كي تقدم أسماء مرشحيها للحقائب الوزارية».

من جانب آخر، اجتمع رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي أمس بالمرجع الشيعي الأعلى في العراق، أية الله العظمى السيد علي السيستاني في مدينة النجف. وذكر بيان للبرلمان العراقي أن النجيفي اجتمع فور وصوله مع السيستاني، إذ تم طرح قضية تشكيل الحكومة المقبلة وقضية المسيحيين وكانت وجهات النظر متقاربة إلى حد بعيد، وأكد الجميع أن المسيحيين مكون رئيسي من مكونات الشعب العراقي ويجب توفير الحماية له ومنحه كل حقوقه.

على صعيد آخر، علق مصدر إيراني على مزاعم منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة أن رئيس الوزراء العراقي المكلف، نوري المالكي تلقى أوامر من إيران بإخراج عناصرها البالغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف من معسكر أشرف شمال شرقي بغداد، بالقول إن طهران ترى أنه لن يكون في مقدور المالكي منفرداً تخليص العراق من الإيرانيين المعارضين في معسكر أشرف في الوقت الراهن بسبب «استمرار الهيمنة الأميركية على مصير المعسكر، للاستفادة من عناصره في الضغط على إيران».

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس عن المصدر القول إن رئيس الوزراء العراقي المكلف يحمل وجهة النظر نفسها التي تراها إيران بالنسبة لمنظمة مجاهدين خلق وهي أنها «منظمة إرهابية تعمل ضدنا». وأضاف :»نحن متأكدون أن المالكي لا يريد استمرار وجود معسكر أشرف على الأراضي العراقية، لكن المشكلة في الوقت الحالي تكمن في الوصاية الأميركية على هذا المعسكر، وهذا لا يعني أن لدى طهران اعتقادا بأن المالكي ضعيف ولكن الأمر يتعلق بالرغبة الأميركية في استمرار الوصاية على المعسكر».

أمنياً، أوضحت مصادر في الشرطة العراقية أن «مسلحين من تنظيم القاعدة قاموا

أمس بتفجير منزل أحد أعضاء الصحوات في منطقة السوامرة وسط بعقوبة بعدد من العبوات الناسفة ما تسبب في مقتل ثلاثة من أفراد العائلة وجرح أربعة آخرين بينهم عضو الصحوة، إلى جانب إلحاق أضرار كبيرة بالمنزل».

على صعيد متصل، انفجرت قنبلة على الطريق قرب متجر يبيع الكحوليات في وسط بغداد ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين.