صرح مصدر رفيع في القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الحكومة السابق، إياد علاوي لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس (الاثنين)، بأن أمر وزارات الدفاع والعمل والاتصالات والرياضة والشباب والكهرباء والمالية والهجرة والمهجرين والزراعة والتربية قد حسم لقائمة العراقية التي قبلت بهذه الوزارات قبل تشريع قانون للمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية المخصص لعلاوي.
وأضاف، أن هناك بعض المرشحين لهذه الوزارات وهم فلاح النقيب وإسكندر وتوت ومحمد علاوي وجمال البطيخ وقتيبة الجبوري، من دون أن يحدد أي الوزارات التي قد يتسلمها هؤلاء باستثناء البطيخ الذي قال إنه يمكن أن يتسلم وزارة الزراعة، والنقيب وتوت لوزارة الدفاع.
لكن النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي أكد أن وزارة المالية ستكون من حصة نائب رئيس الوزراء الحالي رافع العيساوي، ووزارة الدفاع ستذهب إلى النقيب، مرجحاً أن تذهب وزارة الصحة لقتيبة الجبوري، والاتصالات لمحمد علاوي، والهجرة والمهجرين لأحمد الكربولي. وفي سياق متصل أعلن القيادي البارز في التحالف الوطني، حسن السنيد عن توصل اللجنة المشكلة لتحديد الوزارات إلى نتائج وصفها بالمهمة. وقال في تصريح صحافي إن مسار تشكيل الحكومة «يتطور بصورة إيجابية ومتناسبة مع مهلة الـ 30 يوماً المحددة في الدستور» لإعلان الحكومة والتي تنتهي في 24 الجاري.
من جانب آخر، قال مصدر في الجيش الأميركي أمس إن رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية، الأميرال، مايكل مولين يقوم بزيارة مفاجئة إلى العراق.
وأكد الكابتن دان تشرشل أحد المسئولين الإعلاميين في الجيش الأميركي وصول مولن من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن الزيارة.
أمنياً، صرح وزير الداخلية العراقي، جواد البولاني أنه تم اعتقال مجموعة إرهابية مكونة من 34 شخصاً في الموصل متورطة بارتكاب جرائم إرهابية ضد المدنيين وقوات الأمن. وقال البولاني إن «هذه المجموعة المكونة من 34 إرهابياً تنتمي إلى ما يسمى بولاية الموصل متورطه بإدخال انتحاريين من شمال إفريقيا وبعض الدول العربية بوسائل مختلفة ولهم طريقة في استقدام هؤلاء الإرهابين».
وأضاف أن «هذه الشبكة تعد هي الممول الرئيسي لكل العمليات الإرهابية التي تحصل في العراق وأن نحو 80 في المئة من الدعم المالي والعسكري الذي يقدم إلى التنظيمات الإرهابية كانت من هذه الشبكة».
وفي السياق نفسه، أكد قائد عمليات الفرات الأوسط، الفريق الركن عثمان الغانمي، في تصريح صحافي اعتقال 55 شخصاً من تنظيم «القاعدة» و»حزب العودة» كانوا يخططون لعمليات مسلحة لاستهداف مواكب الزوار لإحياء احتفال يوم عاشوراء في مدينة كربلاء.
وأوضح أن «القيادة العسكرية والأمنية قامت بتقسيم المدينة إلى تسعة قواطع أمنية، ونشر أكثر من 28 ألفاً من عناصر الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في إطار خطة أمنية متكاملة لتهيئة الأجواء الآمنة للزوار من أداء مراسم الزيارة بأمان».
و في بمحافظة ديالى قال مصدر في قيادة العمليات الأمنية، إن مهاجماً فجر نفسه قرب مجموعة من الزوار الشيعة بمنطقة بلد روز أمس ما أسفر عن مقتل أربعة على الأقل وإصابة 13.
العدد 3021 - الإثنين 13 ديسمبر 2010م الموافق 07 محرم 1432هـ
ابوالبراء
يا ترى اي دولة ستسقط بعد العراق ؟