أصدرت جمعية حقوق الإنسان التابعة لمؤسسة القذافي مساء امس الأول تقريراً عن حقوق الإنسان في ليبيا أشار إلى تحقيق «تقدم» في بعض الملفات و»إخفاقات» في أخرى.
وأشارت المؤسسة التي يرأسها نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، سيف الإسلام في تقريرها الثاني من نوعه أن «ملفات حقوق الإنسان في ليبيا طيلة هذه السنة (2010) قد اختلفت بين إخفاقات وتحقيق نجاحات».
وجاء في التقرير الذي أتى أقل انتقاداً من تقرير العام 2009 أن المؤسسة «يؤسفها أن تسجل تراجعاً خطيراً في مؤسسات المجتمع المدني» نسبته إلى استمرار «أمانة مؤتمر الشعب العام (البرلمان) في التدخل المباشر في شئون النقابات والاتحادات والروابط المهنية» من خلال «إصدار قرارات مخالفة للقانون والتشريعات الأساسية» إزاء بعض النقابات، و خصوصاً المحامين.
كما لم يشر التقرير إلى تحقيق تقدم في ملف سجن أبوسليم في طرابلس الذي شهد إطلاق نار في العام 1996 قتل خلاله 1200 سجين على الأقل برصاص قوى الأمن بحسب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في ظروف لا تزال غامضة.
العدد 3021 - الإثنين 13 ديسمبر 2010م الموافق 07 محرم 1432هـ