أكدت وزارة الصحة تحقيق الأهداف التي وضعتها نصب عينها، وتهدف إلى الاهتمام بالعنصر البشري من خلال توفير جميع الخدمات الصحية التي تليق بالمواطن على أرض مملكة البحرين كما كفله الدستور.

وذكرت أنه ومع اكتمال 10 سنوات من الألفية الحالية، تمكنت وزارة الصحة من تحقيق المكاسب الصحية وخططها الإستراتيجية التي وضعتها لبلوغ أهدافها الإنمائية، كما أشيد به في المحافل الدولية.

وقالت: «إن موازنة القطاع الصحي للعام 2010 بلغت 219 مليوناً و266 ألف دينار، حيث خصص مبلغ 202 مليون و66 ألف دينار للمصروفات المتكررة، و17 مليوناً و200 ألف دينار لمصروفات المشاريع».

وأشارت إلى أن عدد المراكز الصحية في البحرين مع نهاية العام 2010 بلغ 23 مركزاً موزعة على المحافظات كافة، ويتم العمل على إنشاء 3 مراكز صحية أخرى سيتم افتتاحهم فور استكمال جاهزيتهم.

وقالت: «إن عدد المترددين على مجمع السلمانية الطبي بلغ نحو 15 ألف مريض ومراجع يوميّاً، أي نحو 5,5 ملايين مراجع سنويّاً».

وذكرت أن قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي استقبل خلال العام الجاري 320 ألفاً و964 حالة، إذ تم إدخال 42 ألفاً و855 مريضاً إلى أجنحة مجمع السلمانية الطبي في العام 2010 بينهم 34 ألفاً و 78 بحرينيّاً، و8 آلاف و777 غير بحريني.

وأشارت إلى أن عدد الولادات للعام 2010 بلغت 6197 ولادة بينها 4994 بحرينية، و1203 غير بحرينيات، كما أجريت 19249 عملية، وتم تسجيل 351249 زيارة للعيادات الخارجية الصباحية.

وأضافت أن الموازنة الخاصة بمصروفات العلاج في الخارج للعام 2010 بلغت 5 ملايين دينار عولج فيها 389 مريضاً من خلال 630 رحلة علاج للخارج، بينما لم تتجاوز مبلغ 850 ألف دينار في العام 2001، أي أن المبلغ تضاعف أكثر من 5 مرات خلال 10 سنوات فقط. ومن الإنجازات التي تستحق الذكر وتقوم على إنقاذ حياة إنسان، أنشطة بنك الدم المركزي في وزارة الصحة طوال العام وحملات التبرع بالدم، إذ قام البنك خلال العام 2010م بتنظيم 102 حملة، حصدت حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي 16700 متبرع، ومن المتوقع أن تصل إلى 18400 متبرع مع نهاية العام الجاري.

وأكدت أن المؤشرات الصحية تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى ارتفاع متوسط توقع الحياة إلى 74.8 عاماً للعام 2008 مقارنة بـ 71.9 في العام 1995 و انخفاض معدلات الوفيات الخام لكل 1000 من السكان إلى 2,2 في العام 2008م مقارنة بـ 3,3 في العام 1995.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن معدل وفيات الأطفال دون الخامسة في العام 2007 بلغ نسبة 9,4 لكل 1000 مولود حي مقابل 22 في العام 1990، في حين بلغ معدل وفيات الأطفال الرضع 7,5 لكل 1000 مولود حي للعام 2008 مقابل 20 في العام 1990.

جناح المخاض والولادة يستقبل الحالات الحرجة فقط بسبب أعمال الصيانة

إبراهيم: تقليل المرضى المنتظرين على قائمة «السلمانية الطبي» إلى 16 مريضاً

قال رئيس الأطباء بالإنابة في مجمع السلمانية الطبي علي إبراهيم إن عدد المرضى على قائمة الانتظار في قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي وصل إلى 16 مريضاً فقط مساء أمس، وذلك بعد أن بلغت قائمة الانتظار الأكثر هذا العام عدد 90 مريضاً يوم الخميس الماضي الموافق 9 ديسمبر/ كانون الأول 2010م.

وأضاف إبراهيم أن الإدارة تمكنت من تقليل أعداد قائمة الانتظار بفضل إجراءات وجهود الطاقم الطبي والتمريضي، وستعمل جاهدة على نقل بقية المرضى الذين ينتظرون الحصول على أسرّة في أجنحة السلمانية.

وعن الإجراءات التي قامت بها إدارة السلمانية لتقليل قائمة المرضى الذين ينتظرون الحصول على أسرّة في أجنحة المستشفى؛ ذكر رئيس الأطباء بالإنابة في مجمع السلمانية أن هناك إجراءات قامت بها الإدارة؛ منها: ترخيص بعض المرضى بعد الاطمئنان بشكل تام على حالتهم الصحية، وتوزيع عدد من المرضى على مختلف أجنحة السلمانية التي تضم أسرّة شاغرة بعد ترخيص خروج المرضى الذين كانوا يرقدون على هذه الأسرّة، ما يُسهم في تقليل قائمة الانتظار، وكذلك توجيه الأطباء المناوبين إلى زيارة مرضاهم في أجنحة المستشفى بشكل دوري وخلال أيام الإجازة حتى يتم ترخيص الحالات التي تعافت وأصبحت حالتها مستقرة ويمكن متابعتها في العيادات الخارجية.

وأوضح أن الإدارة تقوم بمتابعة ومناقشة هذه الأعداد بشكل يومي ويتم توزيع المهمات على فريق إدخال المرضى للعمل على تقليل قائمة الانتظار وتحقيق الاستفادة المثلى من الأسرّة في المجمع، مفيداً بأن عدد قائمة الانتظار ترصدها الإدارة على فترات يوميّاً وتضع الحلول المناسبة، مؤكداً ضرورة مساهمة المجتمع في المشاركة بتنفيذ خطط المستشفى في تحمل مسئولية المرضى الذين يقيمون لفترات طويلة بالمستشفى، وذلك من خلال تحمل مسئوليتهم كأهالٍ لتسلم مرضاهم عندما تكون الفرصة مؤاتية لذلك.

وجددت إدارة مجمع السلمانية الطبي دعوتها جميع المرضى إلى التعاون مع إدارة مجمع السلمانية الطبي والطاقم الطبي والتمريض، والامتثال لتعليمات الخروج من المستشفى في حال ترخيص خروجهم من قِبل الطبيب المختص، باعتبار أن بقاء المريض في المستشفى على رغم ترخيص خروجه وعدم تعاونه وامتثاله لتعليمات الطاقم الإداري والطبي في المستشفى سيؤدي إلى معاناة مرضى آخرين ينتظرون الحصول على الرعاية والعلاج.

كما وجهت مرضى الحالات البسيطة للتوجه إلى المراكز الصحية التابعين لها لتلقي العلاج سعياً نحو تفادي تراكم زيادة أعداد المرضى والمترددين داخل قسم الحوادث والطوارئ بالمجمع، والذي يجب أن تقتصر الحالات القادمة إليه على الحالات الطارئة والحرجة والحوادث.

من جانب آخر، قال إبراهيم إن قسم أمراض النساء والولادة بالمجمع يستقبل الحالات الحرجة فقط وذلك بسبب أعمال الصيانة الطارئة في جناح المخاض والولادة التابعة إلى المجمع التي بدأت أمس 15 ديسمبر 2010 وتستمر حتى 24 ديسمبر 2010م، موضحاً أن أعمال الصيانة طارئة ولفترة مؤقتة، وتم افتتاح جناح آخر لاستقبال الحالات الخطرة، وتم تأجيل العمليات النسائية غير الضرورية، وتحويل حالات الولادة المعتادة إلى مستشفيات وزارة الصحة الأخرى كجدحفص والمحرق.

ودعا إلى ضرورة التعاون مع الوزارة وذلك من خلال التوجه إلى مستشفيات الولادة التابعة إلى وزارة الصحة وذلك لتفادي إرباك سير العمل وما ينتج عنه من تأخير لإجراءات عمليات المخاض والولادة.

وأوضح أنه لحالات الولادة الأخرى التابعة إلى العيادات والمستشفيات الخاصة فيجب أن تتوجه كذلك إلى المستشفيات الأخرى التابعة لوزارة الصحة مثل مستشفى جدحفص ومستشفى المحرق.

وناشد المواطنين تفهم الوضع والتعاون مع الوزارة من أجل الحصول على خدمات صحية بصورة أفضل، مشيراً إلى كفاءة المستشفيات الأخرى التابعة إلى وزارة الصحة وكفاءة الفرق الطبية والعاملين الصحيين الموجودين على مدى 24 ساعة، ويبذلون قصارى جهدهم لتوفير أفضل الخدمات الصحية بمجمع السلمانية الطبي.