تشهد روما حال استنفار عشية عيد الميلاد بعد انفجار طردين مفخخين في سفارتي سويسرا وتشيلي تبنته مجموعة فوضوية.
ووضعت مقار الحكومة والبرلمان والوزارات وخدمات البريد تحت المراقبة بعد الانفجارين اللذين أديا إلى جرح شخصين بينما سجلت إنذارات كاذبة في ثلاث سفارات ومبان رسمية أخرى.
وقال ناطق باسم الدرك (الكاربينيري) إن «عمليات المراقبة حول نقاط المراقبة تم تعزيزها. موظفو السفارات والقنصليات في حال تأهب ولديهم توجيهات بالاتصال بنا إذا وجدوا طروداً مشبوهة». وخضع الجريحان لعملية جراحية في المساء. وقد يتم بتر يد أحدهما وهو سويسري في الثالثة والخمسين بينما فقد الموظف التشيلي أصبعين وأصيب بجروح في الصدر والعين.
وقالت صحيفة «لا ريبوبليكا» إن القنبلتين كانتا تحويان مسحوقاً متفجراً وقطعاً معدنية. وتبنى التفجيرين الاتحاد الفوضوي غير الرسمي في رسالة عثر عليها في مكان الاعتداء في سفارة تشيلي. وكتب في الرسالة المقتضبة التي أصبحت مع شرطة مكافحة الإرهاب «قررنا إسماع صوتنا بالأقوال والأفعال. لندمر نظام الهيمنة هذا. يحيا الاتحاد الفوضوي غير الرسمي وتحيا الفوضى. الاتحاد الفوضوي غير الرسمي خلية الثائر لامبروس فونتاس». وفونتاس يوناني فوضوي قتل في مارس/ آذار في أثينا في مواجهة مع الشرطة. وعبرت المجموعة في الرسالة عن تضامنها مع «رفاق في السجن» ومجموعات فوضوية أخرى في الأرجنتين وتشيلي واليونان والمكسيك وأسبانيا.
وقال المسئول في وزارة الداخلية الايطالية الفريدو مونتوفانو لصحيفة «ال جورنالي» إن «الهدفين لم يتم اختيارهما عشوائياً».
وأضاف أن سويسرا استهدفت لان عدة فوضويين ايطاليين مسجونون فيها بينما قتل فوضوي في تشيلي في انفجار قنبلة العام الماضي.
العدد 3032 - الجمعة 24 ديسمبر 2010م الموافق 18 محرم 1432هـ
اين الطائفيين والحمقى العلمانيين
ولة بس فالحين الطعن في امة الاسلام !