ذكرت مصادر عراقية أمس (الاثنين) أن المرجع الديني الأعلى في العراق، السيد علي السيستاني التقى الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى الذي يزور العراق حالياً للتحضير لعقد القمة العربية في بغداد أواخر مارس/ آذار المقبل.
وأوضحت المصادر أن موسى وصل إلى مدينة النجف وأجرى فور وصوله لقاءً مع السيستاني وأطلعه على نتائج زيارته للعراق ومباحثاته مع المسئولين العراقيين وتأكيد موقف الجامعة بدعم العراق في جميع المجالات. وكان موسى، الذي وصل إلى بغداد السبت الماضي لتدارس الاستعدادات لعقد القمة العربية في بغداد، قد التقى القادة العراقيين دون استثناء كما ألقى خطاباً في البرلمان العراقي وزار أمس كنيسة سيدة النجاة بمنطقة الكرادة التي شهدت هجوماً أسفر عن مقتل 52 شخصاً وجرح73 آخرين.
من جانبه، أكد نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي أمس أن القضايا الداخلية العراقية التي يدور حولها جدل وطني ينبغي أن تناقش ضمن الإطار الوطني لمعالجتها داخل البيت العراقي.
وقال الهاشمي، في تصريح صحافي أمس: «على الرغم من تقديرنا لموقف الجامعة العربية الداعم للعراق وحرصها الواضح على الوقوف مع الشعب العراقي إلا أن العراقيين متمسكون بسيادة العراق واستقلاليته وخصوصيته وعدم تدويل شئونه الداخلية أو طرحها على أية طاولة بحث إقليمية أو دولية سواء في القمة العربية المقبلة أو غيرها».
وأضاف: «ينبغي أن تشهد القمة العربية موقفاً عراقياً موحداً نستطيع من خلاله إثبات تماسك الدولة العراقية والتركيز على تأكيد وإبراز دورها الريادي في المنظومة العربية». وشدد الهاشمي «على أن يكون التضامن العراقي العنوان الذي يؤطر استضافة العراق لهذه القمة ليكون نجاحنا في تنظيمها ورئاستها قصة نجاح عراقي جديد بإذن الله واستثمار مؤتمر القمة المرتقب في تعزيز موقف العراق الدولي أكثر وحشد الدعم العربي لقضايا العراق ذات الطابع الدولي مثل الخروج من تحت طائلة البند السابع».
أمنياً، أعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل قائد شرطة قضاء هيت في الأنبار، غرب بغداد، وإصابة اثنين من حراسه بجروح في انفجار عبوة ناسفة صباح الاثنين.
وقال ضابط في شرطة محافظة الأنبار لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم كشف اسمه إن «انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق استهدف موكب مدير شرطة ناحية هيت (160 كلم غرب بغداد) العقيد محمد فيصل، ما أدى إلى مقتله وإصابة اثنين من حراسه بجروح».
وأضاف المصدر أن «الانفجار وقع صباحاً لدى توجه فيصل إلى عمله». وكان فيصل تعرض في السابق لعدة محاولات اغتيال، وفقاً للمصدر.
وكانت محافظة الأنبار حيث تقع هيت أحد المعاقل الرئيسية لتنظيم «القاعدة» قبل تشكيل قوات الصحوة في سبتمبر/أيلول 2006.
العدد 3049 - الإثنين 10 يناير 2011م الموافق 05 صفر 1432هـ
جامعة العربيه تستشير علماء الشيعه
اللهم احفظ جميع مراجع الشيعه لانهم حفظة الاسلام.
ابن الرافدين
خله يشوف شخصية السيستاني الذي لا اعتقد انه شاهد من قبل مثل هذه الشخصية الروحانية المؤمنة القيادية
تصيحه لله
عقواً اقصد الزائر رقم 2 ومعذرة للزائر وقم 1
نصيحة لله
الى زائر رقم 1 ليس من المناسب ان تزج سماحة السيد بهكذا تعليق حتى لاتستفز الاخرين و تعطي المجال للحاقدين ان ينالوا من سماحتة...بارك اللة فيك وعظم اللة اجورنا واجوركم باستشهاد الامام الحسن
تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني
تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني
نعم أنتم صمام الامان يامراجعنا الكرام
جزى الله اصحاب كل مسعى خير خير الجزاء ومنهم مراجع الامة وهم صمام الامان والفرق واضح بيم من يسعى الى الخير ومن يسعى الى الشر حقنتم دماء العراقيين وغيرهم بمواقفكم الانسانية وسعى غيركم لسفك الدماء وهذه معادنكم وهكذا يكون من ارتبط بالله وخافه واتقاه الله يحفظكم ويرعاكم ويخيب امال أعداء الامة والانسانية ...