الدوحة ،الوسط -عبدالرسول حسين، هادي الموسوي، الوفد الاعلامي، أ.ف.ب
10 يناير 2011
نجم الوسط السعودي وكرتها السابق صالح خليفة الذي كان يوماً من الأيام الرقم الصعب مع الأخضر وصانع الألعاب الماهر لجوهرة السعودية ماجد عبدالله الذي عمل معه ثنائياً كبيرة تغزلت به الجماهير فنطقت وهتفت باسمه طويلاً حتى بات الأخضر يسير بقوة في طريقة من العام 1984 حتى العام 2007 لم يغب من النهائي ولا مرة (16 سنة). ومازالت الجماهير تتذكر هذا النجم الكبير الذي ولدت نجوميته في المنطقة الشرقية بالاتفاق ولكن المدربين المتعاقبين على تدريب المنتخب أجبروا على اختياره لما لهذا النجم الكبير من مميزات خاصة في صانع الألعاب ليساعدهم كثيراً على تنفيذ طرق اللعب واستراتيجية الهجوم الخطر فتوالت الانجازات به وبزملائه في الأخضر حتى لامست قدمه الكرة العالمية تتويجاً لما قدمه لمملكته ومنتخبها الذهبي.
فقرة (VIP آسيا) سلطت الضوء عبر الحوار المفتوح مع هذا النجم على آثار إقالة المدرب بيسيرو وتعيين المدرب الوطني السعودي ناصر الجوهر بعد خسارة الأخضر في أولى مبارياته من سورية وهل بإمكانه اجتياز المرحلة الخطرة التي يمر بها في البطولة الآسيوية؟
لنجد النجم الكبير السابق للكرة السعودية لم يتردد في فتح قلبه لـ «الوسط الرياضي» في الإجابة عن كل اسئلتها بهذا الشأن:
هل ترى ان تعيين المدرب الوطني السعودي نا صر الجوهر الغائب عن التدريب لسنة ونصف تقريباً الأنسب لهذه المرحلة؟
- المدرب ناصر الجوهر ليس غائبا عن التدريب فهو قديم ومستشار فني باتحاد الكرة السعودي. واللاعبون ابناؤه ولديه الخلفية الكافية والجيدة عنهم وهم يحيونه كثيراً وله بصمة ايجابية معهم في السابق وما نامله في عهد الجوهر ان يتعدى مرحلة الخطر إلى التأهل إلى المرحلة الثانية والتي أراها بانها مناسبة للجوهر في الاختيار.
هل تعتقد أن الوقت كان مناسباً لإقالة المدرب بيسيرو بعد مباراة من البطولة الآسيوية؟
-في اعتقادي ان الظروف أجبرت اتحاد الكرة على هذه الخطوة وأعتقد أيضاً أن إدارة المنتخب قادرة في هذه المرحلة الصعبة على نقل الفريق إلى الحال الأفضل والكل يعلم ان المهمة صعبة جداً سواء على المدرب الجوهر أو على اتحاد الكرة ولكن هذا الظرف يجب أن نتعامل معه بجدية تامة وبحذر شديد لكي لا ينعكس علينا بالسلبية.
الحالة النفسية والفنية في هذه المرحلة أيهما الأهم لتكون له الأولوية في التنفيذ؟
- أنا أعرف ان النقطتين مهمتين ولكن في الوقت الراهن نظراً للظروف التي يمر بها المنتخب بعد إقالة المدرب بيسيرو أرى ان الحال النفسية ضرورية ومهمة جداً والأهم ان تجمع شمل اللاعبين على هدف واحد والرغبة في تحقيق الفوز وان يكون الفريق جاهزاً معنوياً ونفسياً حتى يكون جاهزاً للأمور الفنية وهذا دور إدارة المنتخب والاختصاصيين في تهيئة الفريق. أضف الى ذلك الجانب الفني بان يقوم الجوهر بتوظيف اللاعبين التوظيف السليم والأنسب والأفضل لان بيسيرو لم يعتمد على المجموعة التي اختارها ولم يكن مستقراً على تشكيلة معينة فأوجد شرخاً في الأداء وجعل الفريق من دون هوية.
هل تعتقد أن بيسيرو كان يجب إقالته من مباراة كوريا الشمالية في تصفيات كأس العالم عندما خسرت السعودية رهان التأهل المباشر بتعادلها مع الشمالية على أرض السعودية؟
- في ذلك الوقت لم يكن بيسيرو قضى مع المنتخب طويلاً وبالتالي تم منحه الفرصة لكونه استلم الفريق في مباراة إيران ولم يكن هناك الوقت الكافي للتعرف على إمكانات اللاعبين والدوري والأندية ولكن هذا المدرب لم يستفد من هذه الفرصة حتى في إعداده وغير الكثير من اللاعبين. كان من المفترض ان يركز على المجموعة للتجانس مع انه يمتلك لاعبين متميزين ولكن عملية التوظيف لم تكن جيدة وبالتالي لم ار بان إقالته في تلك المرحلة مناسبة.
هل ترى في قبول الجوهر هذه المهمة مجازفة ام شجاعة؟
- أنا أراها شجاعة من الجوهر بان يقبل المهمة في هذا الوقت الصعب وهو ابن الوطن ويعرف جيداً مصلحته ولكني في هذا الظرف أرى ان الدور ليس دور الجوهر وإنما دور اللاعبين ولابد من الواقعية، فخلال يومين لا يستطيع الجوهر ان يعمل المستحيل الا إذا كان اللاعبون هم المبادرون في الظهور المتميز وهم المساعدون له في المهمة التي يجب ان ينفذها اللاعبون على أكمل وجه لنقل الفريق إلى المرحلة الثانية وهذا هو الأهم.
ما الذي يجب أن يفعله الجوهر في المرحلة المقبلة؟
- الجوهر إنسان فني ومن الضروري ان يجلس مع اللاعبين. ولا يجوز ان نضع الجوهر شماعة لأي انتكاسة قد تحدث والدور الآن على اللاعبين ليساعدوا الجوهر في تنفيذ ما يريده في مهمته الصعبة.
هل هناك لاعبون كان يجب على الجوهر استدعاؤهم أو آخرون لم يتم اشراكهم في عهد بيسيرو؟
- أنا أعتقد ان الموجودين الآن مع المنتخب فيهم الخير والبركة وهم الاختيار الأفضل والكرة الآن في ملعب اللاعبين في التأهل إلى الدور الثاني.
هل قرار إقالة بيسيرو متسرعاً؟
- أنا أجد ان اتحاد الكرة برئاسة الأمير سلطان بن فهد يعمل بطريقة مدروسة وخصوصاً في إصداره مثل هذه القرارات عندما يجد المدرب غير نافع ولا يفيد الكرة السعودية ولا المنتخب فيكون لزاماً عليه اتخاد مثل هذا القرار وبالتالي يأتي التغيير وأنا أجد بانه قرار غير متسرع.
في العام 1984 تولى خليل الزياني المهمة خلفاً للبرازيلي زاجالوا وحقق بطولة آسيا. حدثنا عن تلك المرحلة التي عشت أنت تفاصيلها؟
- المدرب الوطني خليل الزياني كان على علم بحال كل اللاعبين وملم بالكرة السعودية ويعرفها جيداً وكان هو الأفضل. وعلى مدى أسبوعين تعامل معها الزياني بكل أمانة وسهولة واختار فيها مجموعة من اللاعبين تعاونوا معه واختار لهم الطريقة الأنسب فحقق معهم البطولة الآسيوية.
أيهما أصعب في مشوار المنتخب السعودي عهدكم ام الآن؟
- طبعاً كان في عهدنا أصعب من اليوم ولكن أنا أعتقد ان الجوهر يعرف الفريق جيداً وبطبيعة الحال يستطيع ان يختصر المسافات بمعرفته الحاجة المطلوبة في عمله ولديه معلومات كافية ووافية وهي التي ساعدت الزياني في تلك المرحلة أيضاً وبالتالي ستساعد الجوهر أيضاً في مرحلته لتكون النتائج ايجابية.
هل أنت متفائل وتتوقع تأهل الأخضر إلى الدور الثاني؟
- لو حسبتها حسابياً مع ان الفريق في الموقع الصعب والحرج ولكن حسابياً الأمل موجود إذ الفوز في المباراتين المقبلتين يؤهلك إلى الدور الثاني وهذا يعني انك تعديت الخطر. وما دام هذا الأمر موجوداً فعلينا ان لا نستسلم ولا نرفع الراية البيضاء وعلينا الجدية والاجتهاد لتحقيق الفوز.
هل تعتقد بمقدور الأخضر اثر القيادة الفنية الجديدة تخطي الأردن في مباراته المقبلة؟
- الفريق السعودي وخلال 24 سنة مضت من العام 1984 وحتى 2007 لم يغب عن النهائي. فمثلاً في العام 2000 خسر في أول مباراة له من اليابان (صفر/4) واقال ماتشالا واسند المهمة للجوهر الذي قاد الفريق إلى النهائي وخسر من اليابان (صفر/1) وكان بإمكانه التعادل لو أحرز ركلة الجزاء في الوقت القاتل ولكن كما قلت حسابياً قادرون على الفوز في مباراتنا المقبلة.
هل تعتقد أن يأمر الأمير سلطان بن فهد بتوفير 4000 تذكرة لدخول المباريات المقبلة للجماهير السعودية من باب العمل النفسي لتجهيز الفريق للمباريات المقبلة؟
- من العام 1988 في البطولة الآسيوية التي أقيمت في قطر والجماهير السعودية تكون موجودة بكثافة لقرب الإحساء من قطر وهي متعودة على المساندة لاحراز البطولات وتعودناها وتعودنا من القيادة الرياضية بفعل ذلك. وأرى ان هذا التوجه قد يصب في صالح المنتخب الوطني.
نأمل عودة التهديف للأخضر
في عهد بيسيرو غاب التهديف عن الأخضر هل تتوقع ان يعود كما كان سابقاً بعد إقالته؟
- نأمل ذلك لان بيسيرو قام بتغيرات كثيرة لم تجلب النتائج الايجابية فصرنا نحرز الأهداف باقدام المدافعين أو لاعبي الوسط، ولكن في عهد الجوهر نأمل بأن تعود نغمة التهديف من جديد.
العدد 3049 - الإثنين 10 يناير 2011م الموافق 05 صفر 1432هـ
هلا
الامير سلطان يقول ان الخبراء أوصوا بعدم اقالة بيسيرو.
وقام طويل العمر وأقال بيسيرو.
هههههههههه عيل ليش جايب الخبراء؟
قرار فردي خالص وانه هو سيتحمل تبعات الاقاله.
ياليت عندنا واحد كفو في البحرين يقدر يقيل ويسرح .