اتخذ مجلس المرور أمس عدة قرارات تهدف إلى الحد من الحوادث المرورية الخطرة، إذ تقرر تسجيل الدراجات النارية ذات الدفع الرباعي التي تستخدم في منطقة التخييم لدى الإدارة العامة للمرور وذلك لضمان توافر اشتراطات السلامة بها، كما تقرر منع استخدامها في الفترة المسائية وذلك لوعورة المنطقة وعدم توافر الإنارة الكافية، إذ تبين أن معظم الحوادث تقع في هذه الفترة.

كما قرر المجلس العمل على سرعة تطوير شبكة الطرق في مناطق التخييم وتزويدها بالعلامات المرورية والحواجز التي تضمن سلامة مستخدمي الطرق، وتوجيه الجهات ذات الاختصاص للتنسيق فيما بينها للقيام بالحملات التوعوية المرورية في مختلف وسائل الإعلام. ووجه المجلس الإدارة العامة للمرور إلى زيادة الدوريات والحملات المرورية لضبط المخالفين للأنظمة والقوانين.

وتنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بضرورة تشديد الرقابة المرورية لضمان الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية في ربوع البحرين وخاصة في مناطق التخييم، ترأس وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة اجتماعاً لمجلس المرور صباح أمس (الأربعاء) بحضور وزير الأشغال عصام خلف وأعضاء المجلس.

وفي بداية الاجتماع رحب الوزير بأعضاء المجلس، ووجه إلى الإسراع باتخاذ الإجراءات والتدابير التي من شأنها حفظ الأمن والسلامة لمرتادي البر. وناقش المجلس خلال اجتماعه عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.

حضر الاجتماع محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة ومدير مركز دراسات المواصلات والطرق بكلية الهندسة بجامعة البحرين عبدالرحمن الجناحي.

صلاح علي يدعو لتفعيل الإجراءات القانونية الحازمة تجاه تجاوز السرعة

القضيبية - مجلس الشورى

أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى صلاح علي أهمية تفعيل الإجراءات القانونية الحازمة تجاه المخالفات المرورية المتعلقة بتجاوز الحد المسموح به للسرعة واستخدام الدراجات النارية وغيرها من المركبات المرخصة في المملكة من دون تصريح سواء في الأماكن الآهلة بالسكان أو في مواقع التخييم، مشيراً إلى ضرورة زيادة الرقابة على مثل هذه التجاوزات التي تمس سلامة المواطنين و تهدد سلامة من يقوم بها.

ونبه إلى خطورة الشوارع المؤدية إلى البر وعدم التزام بعض الأفراد بإشارات وأنظمة المرور ما يسبب إرباكاً في حركة السير ويعرض حياة الآخرين للخطر، داعياً إلى تكاتف الجهود من قبل الجهات كافة للحد من هذه الظاهرة السلبية.

وأضاف علي أن كثرة الحوادث المرورية وخاصة الحوادث الخطرة والمميتة أصبحت مصدر قلق وإزعاج للمجتمع البحريني، لافتاً إلى أن هذه الحوادث تعرض حياة الكثير من المواطنين والمقيمين للمخاطر وباتت تسلب أرواح الشباب وهم في زهرة حياتهم، مشيرا إلى أن الشباب هم ثروة هذا المجتمع وعماد مستقبله فلابد من الحفاظ عليه ومنع ما قد يؤدي إلى سلب أرواحهم.

وأشار إلى أن صحافتنا المحلية لا تخلو يوميا من مثل هذه الحوادث المرورية، لافتا إلى أن المطلوب للحد من هذه الحوادث هو تكاتف الجميع بما فيهم شبابنا وأسرهم والمجتمع المدني من خلال مراعاة قواعد المرور والالتزام بالسرعة المحددة وتجنب التهور والانتباه أثناء القيادة وغيرها من الأسباب التي يجب الأخذ بها للحد من هذه الظاهرة والحفاظ على حياة الناس جميعا.