قال مدير جهاز الكرة بنادي الحالة محمد داوود من ان وراء التوقيع لنجم المنتخب الوطني الأول والحالة إسماعيل عبداللطيف العقد (الاعارة) مع النصر العماني شخصية بحرينية معروفة تهدف من وراء ذلك إلى أن ينتقل عبداللطيف إلى النادي العماني بالاعارة ومن ثم يعود إلى البحرين لينضم بعدها إلى النادي الذي تنتمي إليه هذه الشخصية مستفيدة من القانون الموجود في البحرين وعدم وجود عقد مبرم مع ناديه الحالة ما يعطيه الحق في الانتقال إلى نادٍ آخر من دون علم ناديه الأصلي (الأم).

وأضاف «المشكلة ليست في انتقاله إلى نادي النصر العماني ولكن لهذا التصرف الذي قامت به هذه الشخصية التي نقول لها ان اللاعب له الحق في فعل ذلك ولكن عندما يعود إلى البحرين وحسب اللوائح الداخلية في اتحاد الكرة والتي لا يتدخل فيها الاتحاد الدولي (الفيفا) على اللاعب العودة إلى ناديه (الأم) الذي كان معه قبل انتقاله إلى النادي العماني. وعلى اتحاد الكرة ان يحفظ حقوقنا ويقف إلى جانبنا لأننا من احد أعضاء الجمعية العمومية في الاتحاد التي انتخبت مجلس الإدارة وبالتالي لابد من تطبيق اللوائح الداخلية من دون هضم حق النادي».

وتابع: «نحن ليس لدينا أي مانع من ان ينتقل أي لاعب لو حصل على عرض خارجي ولكن بالاتفاق مع النادي ولا يجوز تجاهله وان سمحت له اللوائح الدولية بالانتقال مع اعطائه البطاقة الدولية، فهناك الكثير من اللاعبين خرجوا للاحتراف الخارجي بالاعارة ولكن كان ذلك برضا أنديتهم. وأنا بصراحة لم أتوقع ان يقوم أي لاعب بحريني بهذه الحركة ولكن أعود وأقول إن على اتحاد الكرة حمايتنا من هذه الأمور».

وقال أيضاً: «لم نتصل باللاعب لحرصنا الشديد على ان يكون في التركيز الامثل قبل لقاء استراليا ولا نريد ان (نشوش) على تفكيره. اما بشأن ابرام العقد معه فلا يجوز ان ابرم العقد معه من دون اللاعبين الاخرين ولا يوجد أي ناد في البحرين فعل ذلك وكل الأندية ليست لديها الإمكانات المالية في ابرام العقود الاحترافية. ولا أدري لماذا إسماعيل وافق سريعاً على هذا العرض مع احترامي للنادي العماني وخصوصاً انه برز بشكل كبير في المباراتين والعيون تحوم حوله ولو صبر قليلاً لحصل على عروض أفضل ومع أندية كبيرة في الخليج ولكن كما قلت هذه الشخصية البحرينية أرادت ان تنتقل لاحد الأندية الخارجية على أمل ان يعود لناديها وهذا أمر مستحيل نطالب فيه اتحاد الكرة بالتدخل وحمايتنا بالوسائل القانونية لديه».