قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نجيب ميقاتي أمس الجمعة (28 يناير/كانون الثاني 2011) إنه سيسعى إلى إشراك جميع الفرقاء السياسيين المتنافسين في الحكومة الجديدة، وأكد أنه لن يقدم التزاماً خطياً إلى رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري ولا إلى حزب الله بشأن المحكمة المدعومة من الأمم المتحدة التي تحقق في اغتيال والد الحريري. وتجيء تصريحات ميقاتي الذي تم اختياره لتشكيل الحكومة الجديدة بدعم من حزب الله في ختام يومين من المشاورات لتشكيل حكومة تخلف حكومة الحريري التي سقطت بعد انسحاب وزراء حزب الله وحلفائه منها قبل أسبوعين.
وقال ميقاتي للصحافيين في مجلس النواب «الحكومة يجب أن تضم شرائح هذا المجتمع وشرائح الكتل السياسية والأحزاب السياسية. سأسعى قدر المستطاع وبكل جهد لإشراك الجميع وأتمنى أن لا يكون هناك أي نوع من المقاطعة المسبقة للاشتراك في هذه الحكومة».
وكان مصدر مقرب من الحريري قال الخميس إنه وحلفاءه لن يشاركوا في حكومة ميقاتي. واعتبر اختيار ميقاتي انتصاراً لحزب الله يرجح ميزان القوى في لبنان نحو حليفتي الحزب سورية وإيران. لكن النائب الذي ينتمي لتيار الوسط قال إنه سيحكم من خلال التوافق وأنه مازال يأمل أن يشارك أنصار الحريري.
وقال ميقاتي «اليوم أنا أمام مفصل مهم جداً أمام رأيين مختلفين تماماً فلا يمكن أن التزم مع هذا الطرف ومع ذاك الطرف. أنا التزم بتقريب وجهات النظر ضمن حوار وضمن إجماع لبناني وضمن غطاء عربي لكي أصل بإذن الله إلى شاطئ الأمان».
العدد 3067 - الجمعة 28 يناير 2011م الموافق 23 صفر 1432هـ
الرمضاني
أرجو من نجيب ميقاتي عدم ضم أي عنصر فاسد مثل فؤاد النسيورة أو الجاهل تعس الحريري أو جعجعوه أو أي أحد من طق الحبل الى الحكومة الجديدة وعدم السماع لهم
فيصل
حقيقة : مطلوب : الأمن ، تأمين اللقمة ، تأمين السكن والكسوة ، العفة بالتعليم .