أصيب الشاب (م. ع) بإصابات بليغة فقد على إثرها الوعي، وذلك بعد تعرضه لحادث مأسوي في من الشهر الجاري في شارع زيد بن عمير، أدى إلى نقله بالإسعاف إلى المستشفى.

وناشد أهل المريض (م. ع) الذي ينام في المستشفى العسكري لنقله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في المملكة العربية السعودية، أصحاب القلوب الرحيمة ومن يهمهم الأمر؛ كي يسهموا في وضع حد لمعاناته، وذلك بعد أن ساءت حالته الصحية.

وأكد شقيق المريض «أن الحادث تسبب في إصابة شقيقه بنزيف حاد، و كسور متفرقة في الوجه»، موضحاً «أن أخطرها تلك التي أصابت أعلى عينه اليسرى والجمجمة».

وأضاف أن شقيقه لايزال مغمض العينين وأن الطبيب المباشر للحالة أخبره «أنه لا يعلم ما إذا كانتا بخير أم لا»، مشيراً إلى أنه لايزال يرقد في العناية المركزة». وبحسب شقيق المريض، فإنه «كان من المقرر أن تجرى له عملية في من الشهر الجاري (بعد أيام من وقوع الحادث)، إلا أن الطبيب المباشر قال: «إننا لا نستطيع إجراء أي عملية قبل أن يهدأ انتفاخ الوجه، كما لا يمكن أن يرمم أية من الكسور الا بعد انقضاء أسبوع من تاريخ الحادث».

في الوقت نفسه قال طبيب آخر انه «لابد من الاستعجال في إجراء العمليات التجميلية للمريض في أسرع وقت؛ حتى لا تتطور الحالة وتؤدي إلى ضعف أعصابه ومن ثم تجلط في الدم».

وأضاف «بعد استشارتي لطبيبين يعمل كل منهما في مستشفى مختلف اقترحا بنقله إلى أحد المستشفيات في الخارج»، موضحاً «أنهما لم ينفيا عدم قدرة أطباء البحرين إجراء مثل هذه العمليات، إلا أن إجراءها في الخارج سيكون أسرع وأيسر». وأضاف «لا نملك السيولة لإجراء ست عمليات، إذ إن جميعها تكلف أكثر من ألف دينار». وناشد شقيق المريض «الجهات المسئولة بالتدخل أو المساهمة في نقله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي»، عازيا ذلك «لتكرار استقبال المستشفى لمثل هذه الحالات وامتلاكه خبرات وإمكانات أوسع في هذا المجال»