العدد 1234 - السبت 21 يناير 2006م الموافق 21 ذي الحجة 1426هـ

حبس 9 من متهمي مسيرة الخميس والإفراج عن 4

المنامة-محرر الشئون المحلية 

21 يناير 2006

حققت النيابة العامة حتى وقت متأخر من مساء أمس (السبت) مع 13 متهماً من مناطق مختلفة تم ضبطهم عقب اشتراكهم في تجمهر غير مشروع في منطقة السنابس وبالقرب من مجمع البحرين، إذ قاموا وآخرون مجهولون بأعمال شغب وإحراق إطارات السيارات (حسب الاتهامات الموجهة إليهم من النيابة). وذكرت النيابة في منطوق قرارها «بعد التحقيق مع المتهمين واعتراف بعضهم بالاشتراك في التجمهر وإثارة الشغب قررت النيابة العامة حبس 9 متهمين لمدة أسبوعين»، فيما أمرت بإخلاء سبيل 4 أشخاص لم يثبت بالأوراق وجود دلائل ضدهم، ومازالت النيابة توالي استكمال التحقيقات بهذا الخصوص. يذكر أن منطقة السنابس والديه شهدتا أعمال شغب وتخريب مساء الخميس الماضي بعد مسيرة غير مرخصة تطالب بالإفراج عن معتقلي حوادث المطار. من جانبه، قال عالم الدين الشيخ محمد سند: «إن القوة والحماس بشكلهما الحقيقي يتمثلان في قوة التدبير، أي أن يعرف كل فرد منا كيفية إيصال صوته وحقوقه بالسبل السلمية ومعرفة المجتمع الدولي ببيئاته المختلفة».


في ندوة «الصادق»... المقداد: نرفض العنف ولن نلجأ إلى التخريب

سند: القوة الحقيقية هي حسن التدبير السياسي وليس حماس الشعارات

القفول-حيدر محمد

قال عالم الدين الشيخ محمد سند: «إن القوة والحماس بشكلهما الحقيقي يتمثلان في قوة التدبير، أي أن يعرف كل فرد منا كيفية إيصال صوته وحقوقه بالسبل السلمية ومعرفة المجتمع الدولي ببيئاته المختلفة». ودعا سند إلى «احترام الآراء والاجتهادات السياسية المختلفة»، مضيفاً «حذارِ من تسقيط الآخر مهما كان رأيه ومنهجه مختلفاً، ويجب ألا تتهجم المنشورات والبيانات على أي اجتهاد سياسي، وحذارِ من الانزلاق إلى هذا المنحدر الخطير الذي يريد البعض أن يوصلنا إليه». وروى سند ­ الذي كان يتحدث في ندوة «شهادات في حوادث المطار»، التي أقيمت في مسجد الصادق(ع) في القفول مساء أمس ­ تفاصيل توقيفه في مطار البحرين الدولي بعد عودته من إيران، إذ قال: «بدأت القصة عندما أتى أحد رجال الأمن بلباس مدني وأخذ الجواز واصطحبني إلى الطابق السفلي، ثم قاموا بتفتيش الأمتعة الشخصية بشكل غير لائق». وأشار سند إلى أن قوى الأمن أخذته إلى مبنى وزارة الداخلية (القلعة)، وطلبت منه توقيع إفادة رسمية، وقال: «أخبرني أحد المحققين أن التهمة الموجهة إليّ هي الإساءة إلى النظام السياسي، وطلب مني الانتظار لمقابلة النيابة العامة، وأثناء ذلك سمعت دوي طائرة مروحية وعرفت أن الوضع أصبح مضطرباً (...)، وبعد نقلي إلى مركز شرطة القضيبية رفضت التوقيع أيضاً إلى أن أفرج عني في وقت متأخر». إلى ذلك، قال الشيخ محمد حبيب المقداد، الذي شهد واقعة المطار: «يشهد الله أننا بريئون من العنف والتخريب براءة الذئب من دم يوسف، والكثير من الدلائل المصورة والمسجلة تشهد بأن المعتصمين في المطار لم يعبثوا بأيّ من الممتلكات، فلا يجوز لنا شرعاً أن نعبث بممتلكات الوطن». واختتم المقداد شهادته، قائلاً: «مسيرتنا السلمية ستستمر، ونحن لا نقبل العنف ولن نلجأ إلى التخريب، وسنوصل صوتنا بكل الطرق السلمية». وفي ختام الندوة عرض فيلم سجل بعض وقائع حوادث المطار مع شعارات بالمطالبة بالإفراج عن معتقلي المطار.

العدد 1234 - السبت 21 يناير 2006م الموافق 21 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً