أشاد وزير التربية والتعليم العالي بدولة الكويت رئيس المؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج رشيد حمد الحمد على هامش اللقاء التشاوري الثالث لوزراء التربية والتعليم للدول الأعضاء لمكتب التربية العربي لدول الخليج بتجربة مملكة البحرين في مجال تعميم التعليم الإلكتروني من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، مؤكداً أن هذا المشروع قد حظي باهتمام الجميع في مكتب التربية العربي لما يوفره من إمكانات متقدمة في مجالي التعليم والتعلم. وقال الحمد: «يأتي هذا المشروع ليحقق انتقالا نوعيا من التعليم التقليدي إلى التعليم المستقبلي القائم على توظيف تكنولوجيا المعلومات وتطوير النظام التعليمي في مملكة البحرين تطويراً نوعياً والارتقاء بمخرجاته، إذ سيتم بفضله الاستفادة من مصادر المعرفة المتنوعة، ما سيسمح لكل طالب أن يتعلم وفق قدراته وللمعلم بالتفاعل مع الطلبة ومتابعتهم وتقويمهم بشكل فردي، كما سيسمح لولي الأمر بالتواصل مع المدرسة بشكل إيجابي وسيتحول الكتاب المدرسي من كتاب ورقي إلى كتاب إلكتروني مرن». وأضاف الحمد أن اهتمام مملكة البحرين في هذا النوع من التعليم جسده تشرف هذا المشروع بحمل اسم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تأكيداً لدعم القيادة لهذا النوع من التعليم». وقال الحمد من ناحية ثانية إن وزارة التربية الكويتية قامت بإرسال وفد من التربويين الكويتيين إلى مملكة البحرين للاطلاع على التجربة البحرينية في مجال التعليم الإلكتروني، موضحاً أن الكويت قد بدأت فعلاً في إنشاء نواة في التعليم الإلكتروني في مدرسة واحدة وتسعى إلى تطويرها في المستقبل
العدد 1236 - الإثنين 23 يناير 2006م الموافق 23 ذي الحجة 1426هـ