استقرت أسعار العقود الاجلة للنفط الخام قرب 65 دولاراً للبرميل أمس الجمعة في أعقاب هبوطها الحاد هذا الأسبوع وسط عمليات بيع لجني الارباح بعد صعود الأسعار بمقدار العشر تقريبا الشهر الماضي.

وساعد أيضا على تراجع الأسعار من ذروتها وفرة مخزونات النفط الاميركية وانحسار المخاوف بشأن امدادات المعروض في نيجيريا وقرار اوبك هذا الأسبوع بابقاء انتاجها بلا تغيير قرب اعلى مستوى له في 25 عاماً.

ولكن بينما تراجعت احتمالات فرض عقوبات قريباً على إيران بسبب برنامجها النووي فان المخاوف بشأن رد فعل طهران على تحرك محتمل من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحالتها الى مجلس الأمن استمرت في دعم الاسعار.

وبحلول الساعة 5014 بتوقيت جرينتش ارتفع النفط الخام الاميركي الخفيف 14 سنتا الى 64,82 دولاراً للبرميل متعافيا من هبوط قدره 1,88 دولار في سوق نايمكس في نيويورك يوم الخميس وانخفاضه أكثر من ثلاثة دولارات حتى الآن هذا الاسبوع الى ادنى مستوى له منذ 13 من يناير/ كانون الثاني.

وحتى بعد هذا التراجع فان سعر العقد مازال مرتفعا اكثر من ستة في المئة عما كان عليه مطلع العام ويقل ستة دولارات عن الذروة التي بلغها اواخر اغسطس/ آب.

وزاد خام القياس الاوروبي مزيح نفط برنت 22 سنتا الى 63,10 دولاراً للبرميل بعد اقفاله منخفضا 2,15 دولار يوم الخميس.