يستعد 24 ألف طالب وطالبة من المراحل التعليمية الثلاث: الابتدائية والإعدادية والثانوية الى العودة يوم غد (الاثنين) إلى 203 مدارس في مختلف مناطق المملكة في أول يوم دراسي في الفصل الثاني للعام 2006/2005،وذلك بعد أن قضى الطلاب إجازة ما بين الفصلين «عطلة الربيع» والتي استمرت شهراً.

إلى ذلك، يستعد أولياء الأمور إلى تلبية متطلبات أولادهم وبناتهم من الحاجات الأساسية للدراسة أهمها المواد القرطاسية.

ومع بداية الفصل الدراسي الثاني بدأت المكتبات ومحلات القرطاسية و الملابس تستعيد زبائنها، إذ أضحت تلك القرطاسيات تغص بالمئات من الزبائن مع بدء الفصل الدراسي الثاني وفي ظل تعدد الخيارات أمام المستهلك والوفرة المتنامية للطلب يحتدم التنافس بين الجهات المتعددة لتوفير المستلزمات الدراسية لتقديم أفضل الخدمات والأسعار كوسيلة من وسائل الجذب القادرة على تطويع جيوب الزبائن، ولاسيما أن الأدوات المدرسية لم تسلم من دخول المنتجات الكمالية عليها لتصبح الحقيبة المدرسية أكثر فخامة وأكبر حجماً حتى يتسنى لها حمل الكثير من المستلزمات.