(أ) هذا النص أقل بكثير من نص سابق نشر في «ريضان»... هذا النص بدا كما لو أنه استجداء لحالة شعرية لم تكتمل... لم تختمر بعد. مثل هذا الاستجداء يفقد الشعر الكثير من وهجه وحمولاته ... بل وقيمته.
وأنا أحضنْ ألم غربه... بعيد(ن) مرتبك خايـــفْ
لقيت النفس ملتاعــه وفكــري منشغل والبــــالْ
صدى صوت(ن) يناديني جعلني للأكــل عايـــفْ
سمعته يْقولْ: يا غايب متـى ترجـع غيابك طـــــالْ
سمعت الصوت يتردد و لا غيري أحـــد شايــفْ
أثاري الصوت هُو شوق (ن) لخل (ن) ما شريته بْمــــالْ
حضنت البعد في الغربه و لا جاني أبـــد لايــفْ
يطمّني علـى الغالي و لا حتى وصـــل مرســــــالْ
يقطّعني ألم ذابـح حسبت إنّـــه وجــعْ هايـفْ
طعني في حِشـــا صدري وانـا اللي كنـت أهـز جبـالْ
حسبت العشق اكذوبـه... هقيت إنه وله زايــفْ
لقيتــه في وسِـط قلبـي و غيّر ما بقى من حـــــالْ
صحيـح الــحب ما يرحـمْ و لا خلّي أنا رايـفْ
وحيد(ن) في وسِط غربه و دمعي كالمطر هطّــــــــالْ
حسافه أنترَك أعمى وسط حجٍ وأنـــا طايــفْ
وانادي وينها الكعبه ودمعي من عيوني ســــــــالْ
(ب) قراءة أولى تؤكد ما ذهبنا اليه في المقدمة السابقة...ويأتي نشرنا للقصيدة لنؤكد بأننا نتعامل بحيادية تامة مع النصوص وإن عانت من وهن على مستوى المضمون والصوغ، بينما لا يمكننا أن نتجاوز أو نتغاضى عن أي خلل بيّن في أسس النص من وزن وقافية
العدد 1268 - الجمعة 24 فبراير 2006م الموافق 25 محرم 1427هـ