قرر مجلس بلدي الوسطى في جلسته الاعتيادية العاشرة من دور الانعقاد الرابع صباح أمس، تشكيل لجنة برئاسة رئيس لجنة الشئون البلدية بالمجلس سيدعبدالله العالي، وعضوية عيسى القاضي وممثل عن الجهاز التنفيذي، مع طلب ممثل من وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة العمل لوضع نظام مزاولة المهنة ضمن برنامج الأسر المنتجة.

جاء ذلك رداً على طلب إحدى الأسر المنتجة من المجلس الترخيص لها لبيع منتجاتها داخل المنزل، ورأى «بلدي الوسطى» أهمية دعم الأسر المنتجة في سياق دعم التوجه الوطني للتنمية والاعتماد على النفس، إلا أن ذلك يتطلب وضع اشتراطات مزاولة المهنة والتنسيق مع الجهة ذات العلاقة لوضع نظام يساهم في تعريف الأسرة المنتجة، وتحديد المنتج وإمكان تسويقه، وعدم الإضرار بالغير على أن يقتصر العمل على الأسرة ذاتها وليس على عمالة أجنبية.

وفيما يتعلق بخرائط تصنيف المناطق التعميرية لمختلف دوائر المحافظة الوسطى، فإن المجلس أطلع على التصنيف، ولكن أكد أنه لا يمتلك الأجهزة الفنية والمختصة للنظر في تفصيلات التصنيف، في حين ذكر رئيس المجلس إبراهيم حسين، أن التخطيط والتصنيف من الاختصاصات الأصيلة للمجلس، فلا يتم التصنيف أو التخطيط إلا بموافقته.

ولفت إلى أن المجلس لا يملك خيارات ولم يزود بالفنيين والمختصين حتى يصدر رأي في التخطيط، لذلك فإن الأمر يتطلب الاستعانة بالجهاز التنفيذي.

ومن جهته، أفاد مدير عام البلدية يوسف الغتم، أن إدارة التخطيط أخذت برأي الجهاز التنفيذي في تصنيف المنطقة وحالياً عرض على المجلس لإبداء رأيه فيه، مبيناً أن الجهاز التنفيذي على استعداد لتزويد المجلس بفنيين لتوضيح الصورة.

وبالنسبة لرأي الأعضاء، فإنهم اقترحوا أن يكون هناك قسم للتخطيط يلحق بالمجلس البلدي، مشددين على عدم تمرير أي مخطط من دون الرجوع إلى «بلدي الوسطى»، وأن يكون ذوو الاختصاص في المجالس البلدية وليس فقط في الجهاز التنفيذي.

وأوضح رئيس المجلس إبراهيم حسين أن الحاجة ماسة لتوزيع مهندسين من إدارة التخطيط على المجالس البلدية، للاستئناس بآرائهم وتقديم رؤى سليمة مبنية على الخبرة والاختصاص ولو بالانتداب ولكن بشكل دائم، بينما اقترح المجلس ضرورة استدعاء مهندس من الجهاز التنفيذي لإبداء رأيه في المخططات وتم الاتفاق على عقد 3 جلسات أيام السبت والأحد والاثنين لجميع الدوائر لمناقشتها مع المهندس.

وتعقيباً على طلب أحد المواطنين لعمل مشروع تجاري في منطقة الرفاع، فقد تمت الموافقة مبدئياً على أن لا تصدر الموافقة النهائية إلا بعد الإطلاع على مخطط المشروع و الخرائط الهندسية له من قبل ممثل الدائرة ولجنة الشئون البلدية للوقوف على مدى موافقتها للاشتراطات التنظيمية وتصنيف المنطقة.

وأخيراً تمسك «بلدي الوسطى» بضرورة دراسة وضع الباعة الجائلين والمقترحات التي قدمها المجلس والمجالس الأخرى والنظام السابق المعمول به في الجهاز التنفيذي، وربط ذلك باشتراطات وزارة الصحة لوضع اشتراطات تنظم عمل الباعة الجائلين