خسر متسول كان يودع «عائدات عمله» في أحد المصارف اليمنية 6 ملايين ريال يمني (أكثر من 30 ألف دولار) بعد إعلان إفلاس المصرف. وقال أحد أقارب المتوسل المنكوب انه دأب خلال السنوات الماضية على ممارسة التسول في الاعراس ومجالس «القات» إذ يمنح المرتادين بركة الفاتحة والدعاء المستجاب مقابل بعض المال. وحرص على جمع المال وايداعه في البنك الوطني حتى وصلت قيمة ما جمعه إلى 6 ملايين ريال عند اعلان المصرف افلاسه.
اضاف المصدر ذاته ان قريبه «يعيش حاليا وضعا نفسيا سيئا» بانتظار تعويض الحكومة المودعين في المصرف. وأنشأ المودعون الذين فقدوا مدخراتهم إثر إعلان إفلاس المصرف جمعية اطلقوا عليها اسم «جمعية المنكوبين» تتولى حاليا متابعة ملف التعويض. وكان البنك المركزي اليمني اعلن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي افلاس البنك الوطني الذي يملكه مستثمرون يمنيون ووضع اليد عليه وذلك بعد توقفه عن الوفاء بالتزاماته تجاه المودعين. وتأسس البنك الوطني قبل 8 سنوات. وتمت احالة اعضاء مجلس ادارة المصرف إلى النيابة الجزائية بتهمة الاختلاس وتجري محاكمتهم الآن
العدد 1307 - الثلثاء 04 أبريل 2006م الموافق 05 ربيع الاول 1427هـ