أوضحت مديرة إدارة التعليم المستمر نورة أحمد الغتم أن «الخطة المستقبلية لإدارة التعليم المستمر تتضمن بحث مسألة إعادة هيكلية الإدارة لتعكس التوجهات والمستجدات على الساحة التربوية، وتشكيل لجان مختلفة لمراجعة التشريعات والقرارات لتتناسب مع مهمات ومسئوليات الإدارة الجديدة.
هذا الى جانب العمل على إعداد مطويات ترويجية بالبرامج التي تزمع الإدارة تقديمها لخدمة المجتمع والتواصل والتنسيق بين المؤسسات التعليمية العامة والخاصة بما يمكن أن تقدمه الإدارة من برامج تدريبية وتعليمية لخدمة المجتمع». وضمن التوجه لتقديم برامج في مجال خدمة المجتمع أشارت إلى أن «الإدارة بدأت تقديم برامج تعليمية وتدريبية متنوعة وبشكل مرن للجمهور دون التقيد باشتراطات تحول دون تعميم النفع وتوسيع دائرة المستفيدين»، وتتمثل خطة القسم بحسب الغتم في تقديم عدد من البرامج التعليمية والتدريبية أبرزها البرامج العامة التي تستهدف الجمهور بجميع فئاته دون التقيد بمؤهلاتهم الدراسية أو أعمارهم وهي على شكل دورات قصيرة المدى تتعلق بأمور عامة مثل اللغات والتوعية الأسرية والجوانب التربوية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك إدارة المشروعات الصغيرة، والبرامج الخاصة إذ تتناول برامج ودورات قصيرة المدى موجهة للعاملين بمؤسسات المجتمع ويتم إعدادها بشكل يتلاءم والحاجات الخاصة بمتطلبات هذه المؤسسات وسعيها نحو التميز والتجديد، وبرامج تعلم اللغات التي تشتمل على تعليم اللغة اليابانية وتتكون من ثلاثة مستويات، واللغة الانجليزية، اللغة العربية لغير الناطقين بها واللغة التركية، هذا بالإضافة إلى البرامج النسائية وهي برامج ودورات خاصة بالنساء تتعلق بتعلم مهارات الحاسوب والشئون الأسرية وإدارة المشروعات الصغيرة التي تتناسب وتقاليد المجتمع وتلبي حاجاتهم الأسرية والمهنية والتربوية وكذلك المجالات الفنية.
وأوضحت أن الإدارة بذلت جهودا كبيرة في سبيل القضاء على ما تبقى من الأمية إذ وصلت إلى أدنى مستوى لها وهو 2,69 في المئة بحسب آخر تعداد سكاني للعام 2001 وببلوغ هذه النسبة العالية أصبحت البحرين في مصاف الدول التي تحررت من الأمية، ولم تقف جهود الإدارة عند هذا الحد، بل تعدى ذلك إلى العمل على مواجهة التطورات التقنية المتسارعة وتحصين أفراد المجتمع من إفرازاتها إذ فتحت فصولا لمحو الأمية الحضارية المتمثلة في التعامل مع التقنية الحضارية.
ينظم البرنامج العالمي للتعلم والملاحظة من أجل إفادة البيئة (غلوبل) مسابقة «علماء غلوبل الثانية» لطلاب المدارس الثانوية الحكومية والخاصة، في الفترة مابين 18 إلى 22 من شهر أبريل/ نيسان الجاري بمدرسة الشيخ عبد العزيز بن محمد آل خليفة الثانوية للبنين. وقال مدير إدارة التعليم الإعدادي والثانوي بوزارة التربية والتعليم المشرف العام على البرنامج ناصر محمد الشيخ ان «البرنامج يهدف من هذه المسابقة إلى اكتشاف قدرات الطلاب ومواهبهم ورعايتها، وتنمية الابتكار لديهم، وتشجيع ذوي المواهب العلمية على الإنتاج والإبداع، ورصد الأعمال المتميزة ليمثل أصحابها طلاب المملكة في المشاركات الخارجية بالإضافة إلى تنمية الهوايات الموجودة لديهم وتوسيع آفاقهم الفكرية والعلمية».
من جانبها، قالت المدير الإقليمي لمكتب برنامج غلوبل في مملكة البحرين زكية أحمد علي: يشارك في مسابقة هذا العام 45 طالبا وطالبة من 16 مدرسة ثانوية، موزعين على 9 مجموعات بحيث تضم كل مجموعة خمسة طلاب، وتم ترشيح عدد من أساتذة جامعة البحرين للتحكيم في المسابقة واختيار المجموعة الفائزة، وستشارك المجموعة الفائزة في مخيم صيفي بالولايات المتحدة الأميركية.
أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليقاً على الخبر المنشور في «الوسط» بعنوان «مدرسون يجبرون على الحضور قبل ساعة من الدوام»، أوضحت فيه انه بعد عرض الخبر على الجهة المعنية وافت بالردّ الآتي: «في ضوء الأهمية التي توليها وزارة التربية والتعليم لمسألة الانضباط المدرسي، فإن جميع المدارس تقوم بترتيب مناوبات لضمان دخول الطلاب إلى ساحة المدرسة فور وصول الحافلات لتحاشي حدوث ما يؤثر على الانضباط خارج أسوار المدرسة.
علماً بأنّ المشاركة في تحقيق الانضباط المدرسي تعدّ من المهمات الوظيفية المناط بالمعلم تنفيذها وليست خارج اختصاصه»
العدد 1319 - الأحد 16 أبريل 2006م الموافق 17 ربيع الاول 1427هـ