تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبى فعاليات المؤتمر الرابع عشر للنفط والغاز في الشرق الأوسط والذي تنظمه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بالتعاون مع مؤسسة كونفرانس كونيكشن وذلك خلال الفترة 30 ابريل/ نيسان الجاري وحتى الثاني من مايو/أيار المقبل. ويقام على هامش المؤتمر أسبوع النفط والغاز في الفترة من 29 ابريل الى 4 مايو والذي يتوقع أن يجمع قادة صناعة النفط والخبراء الاستراتيجيين وصانعي القرار وكبار المسئولين الحكوميين ومديري شركات النفط الكبرى الوطنية والعالمية تحت سقف واحد لبحث أسباب ودوافع ارتفاع أسعار النفط «تحت شعار الإمدادات المحدودة... تقلبات الطلب والمنافسة بشأن المصادر... تحديات الشرق الأوسط».

ويتوقع ان يشارك في المؤتمر أكثر من 500 من كبار صانعي القرار من شركات النفط الوطنية والعالمية والشركات التجارية وخبراء واستشاريين من أكثر من 35 دولة بالإضافة الى جانب المتحدثين الذين يصل عددهم نحو 50 متحدثا. ويبحث المؤتمر جميع الجوانب المتعلقة بصناعة الطاقة في ضوء التطورات الراهنة على صعيد أسواق النفط العالمية وأوضاع أسواق النفط وصناعة التكرير عالميا وآفاق صناعة الغاز والغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط واستشراف أوضاع صناعة أنشطة المصب والأسعار ومخاطر الإدارة واتجاهات أسواق البنزين والنافتا والديزيل وتداعيات التطورات السياسية في المنطقة على الصناعة عموماً.

كما يبحث المؤتمر أيضا أوضاع صناعة التكرير التي تتأرجح أوضاعها صعودا وهبوطا ومدى ارتباط مستقبلها بتزايد الاعتماد على الخام الثقيل وما يفرضه هذا التحول من الحاجة لتكنولوجيات جديدة في عمل المصافي وأوضاع الاحتياطيات العالمية والطاقات الانتاجية وتأثير التقلبات الجغرافية السياسية في الشرق الأوسط على هذه النقاط ومستقبل سوق الغاز الذي يواصل نموه بلا هوادة وبأسعار قوية خاصة ان منطقة الشرق الأوسط لاتزال هي القاعدة الرئيسية للغاز الطبيعي المسال ومشروعات تصديره. ويعد هذا المؤتمر النفطي من أقدم وأشهر منتديات الطاقة في المنطقة، إذ ظل ينعقد سنويا منذ العام 1993