دعا مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين، إلى توخي الحيطة والحذر ومراقبة الأطفال وتوجيه النصح لهم للابتعاد عن كل ما من شأنه تعريضهم للخطر أو تعريض ذويهم أو المنزل لأي حوادث، وخصوصاً أنهم مقبلون على الإجازة الصيفية، واشتداد درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل تدريجي في البحرين، وما يصاحب ذلك بطبيعة الحال من ارتفاع في معدل البلاغات التي تتلقها غرفة العمليات بالدفاع المدني، ولاسيما تلك المصاحبة للحرائق التي تنشط خلال موسم الصيف.

وأشار إلى أن حرائق المنازل من الأمور التي يمكن تجنبها والتخفيف من آثارها وذلك باتباع متطلبات السلامة التي تنصح بتوفيرها في المنزل، مذكراً بأن إدارة الحماية والسلامة تعمل جاهدة على ألا تمنح التصريح بتوصيل التيار الكهربائي لأي مبنى أو منشأة قبل استيفاء جميع متطلبات الحماية والسلامة التي يتم توضيحها للقائمين على هذه المشروعات منذ البدايات الأولى لتقديم الخرائط الهندسية.

وأكد المدير العام أهمية تركيب أجهزة الإنذار للكشف عن الحريق، ككاشف الدخان الذي يتوافر في الأسواق بأسعار زهيدة وفي متناول الجميع، وذلك لتوفير الحماية للمنازل والفلل السكنية الخاصة والعائلية، موضحاً أن هذه الأجهزة في حال توفيرها فإنها تشيع مناخاً من الأمان والثقة عند حدوث الحريق، لأنها تعمل كجهاز إنذار أول في حال حدوث الحريق في المنزل وخصوصاً في فترة الليل وخلود أفراد الأسرة للنوم.

وأوضح أن «من البديهي أن أصوات الإنذار الذي تطلقه أجهزة كاشف الدخان ستكون كفيلة بأن تكون خط الإنذار الأول لإشعار من في المنزل بحدوث الحريق سواء كان ذلك في فترة الصباح أو في فترة الليل، وعليه فإن الجميع سيكون متأهباً ومحتاطاً للتعامل مع الحريق منذ بداياته الأولى الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي للتقليل من التلفيات والأضرار الناجمة من الحريق وسيحول ذلك دون وقوع حوادث وفيات أو إصابات بالأرواح أو أضرار بالممتلكات».

ولفت إلى أن «من مميزات توفير أجهزة كاشف الدخان أنها تعمل ببطاريات عادية متوافرة في جميع الأسواق، وأن هذه الأجهزة تطلق أصوات في حال قرب نفاذ البطارية لاستبدالها بأخرى جديدة وأنها تعمل في حال انقطاع التيار الكهربائي»