أعلنت وزارة العدل العراقية أمس الجمعة (15 يوليو/ تموز 2011) أن تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة من مسئولي النظام السابق بينهم أخان غير شقيقين لصدام حسين تسلمتهم من القوات الأميركية، سينفذ في غضون شهر.

وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر السعدي لوكالة الأنباء الفرنسية إن «حكم الإعدام سينفذ بحق خمسة من مسئولي النظام السابق وهم وطبان إبراهيم الحسن وسبعاوي إبراهيم الحسن وسلطان هاشم أحمد (وزير الدفاع السابق) وحسين رشيد (ضابط رفيع المستوى) وعزيز النومان (مسئول رفيع المستوى في حزب البعث)».

وأضاف أن «وزير العدل حسن الشمري اتفق مع مجلس رئاسة الجمهورية قبل خمسة أيام على عدم تأخير التصديق على تنفيذ أحكام الإعدام».

وأشار السعدي إلى أن «التصديق على أحكام الإعدام من صلاحية نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي»؛ لأن الرئيس العراقي جلال طالباني يرفض التوقيع على أحكام الإعدام، على اعتبار أنه سبق أن وقّع نداءً عالمياً للمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام.

إعدام أخوين غير شقيقين لصدام خلال شهر

بغداد - أ ف ب

أعلنت وزارة العدل العراقية أمس الجمعة (15 يوليو/ تموز 2011) أن تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة من مسئولي النظام السابق بينهم أخان غير شقيقين لصدام حسين تسلمتهم من القوات الأميركية، سينفذ في غضون شهر.

وقال المتحدث باسم الوزارة، حيدر السعدي لوكالة «فرانس برس» إن «حكم الإعدام سينفذ بحق خمسة من مسئولي النظام السابق بينهم أخوان غير شقيقين لصدام حسين في غضون شهر بعد مصادقة رئاسة الجمهورية على الحكم خلال خمسة أيام».

وبحسب السعدي، فإن «الخمسة هم وطبان إبراهيم الحسن، وسبعاوي إبراهيم الحسن وسلطان هاشم احمد (وزير الدفاع السابق) وحسين رشيد (ضابط رفيع المستوى) وعزيز النومان (مسئول رفيع المستوى في حزب البعث)».

واكد السعدي أن «وزارة العدل تسلمت صباح الخميس آخر 206 معتقلين لدى القوات الأميركية بينهم خمسة من مسئولي النظام السابق صدرت بحقهم أحكام بالإعدام».

وأضاف أن «وزير العدل، حسن الشمري اتفق مع مجلس رئاسة الجمهورية قبل خمسة أيام على عدم تأخير المصادقة على تنفيذ أحكام الإعدام».

وأشار السعدي إلى أن «التصديق على أحكام الإعدام من صلاحية نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي» لأن الرئيس العراقي، جلال طالباني يرفض التوقيع على أحكام الإعدام، على اعتبار أنه سبق وأن وقع نداء عالمياً للمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام.

وكان المدانون معتقلين في سجن كروبر قرب مطار بغداد من ضمن 200 معتقل لم تسلمهم القوات الأميركية إلى السلطات العراقية عند تسليمها مسئولية السجن الذي كان يضم 1400 سجين العام الماضي.

وكانت المحكمة الجنائية العراقية الخاصة بمحاكمة مسئولي النظام السابق أصدرت العام 2009 حكماً بالإعدام بحق وطبان وسبعاوي إبرهيم الحسن، في قضية إعدام 42 تاجراً عراقياً في 1992.

واصدرت المحكمة حكماً بالإعدام في أكتوبر/ تشرين الاول 2007 بحق وزير الدفاع السابق سلطان هاشم أحمد والفريق حسين رشيد التكريتي بتهمة الإبادة الجماعية ضد الأكراد.

كذلك أصدرت في يونيو/ حزيران الماضي حكماً بإعدام عزيز صالح النومان شنقاً حتى الموت في قضية قمع الانتفاضة الشعبانية العام 1991.

وفيما يتعلق بالمعتقلين الباقين، ذكر السعدي أن «بين المعتقلين الآخرين، قادة في تنظيم القاعدة وقادة مليشيات ويمثل هؤلاء آخر المعتقلين لدى القوات الأميركية».

وكانت السلطات العراقية قد نفذت حكم الإعدام بحق صدام حسين في ديسمبر/ كانون الأول 2006، وأربعة من المسئولين في النظام السابق.

من جانب آخر، أعلنت الشرطة العراقية مقتل خمسة أشخاص وجرح سادس الخميس في حادثين منفصلين في مدينة الموصل . وقال العميد محمد الجبوري لوكالة الانباء الالمانية ( د. ب. أ) إن مسلحين «مجهولين اغتالوا امراتين شقيقتين بالقرب من أحد المحلات التجارية في سوق باب السراي وسط الموصل بأسلحة كاتمة للصوت ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة «. من جهة أخرى قتل ضابط وجندي ومدني وأصيب مدني آخر بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في ناحية القيارة جنوبي الموصل