أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسين «بشدة» أمس (الجمعة) الهجوم الذي شنه متمردون أكراد وأسفر عن مقتل 13 جندياً تركياً أمس شرق البلاد، مؤكداً «تضامن» الحلفاء مع أنقرة ضد «الإرهاب».
وقال راسموسين في بيان «أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في إقليم دياربكر وقتل خلاله 13 جندياً تركياً وأصيب آخرون». ووجه الأمين العام للحلف «تعازيه الحارة إلى أسر» الضحايا، معتبراً أن «مثل هذه الهجمات البغيضة لا يمكن تبريرها»، وأعرب عن «التضامن التام» للحلفاء مع تركيا في «مواجهة جرح الإرهاب».
كذلك أكدت الولايات المتحدة على وقوفها بجانب تركيا في الحرب ضد عناصر «حزب العمال الكردستاني». وأعربت الخارجية الأميركية في بيان لها مساء أمس الأول عن بالغ حزنها بسبب الجنود الأتراك على يد متمردين الحزب.
وقال حاكم إقليم ديار بكر، مصطفى توبراك أمس الأول إن سبعة جنود آخرين أصيبوا في الاشتباك الذي أعقب الكمين قرب مدينة سيلفان. وتردد أن اثنين منهم في حالة خطرة. وأرسلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالأصالة عن بلادها تعازيها القلبية إلى عائلات وأصدقاء الضحايا.
وجاء في البيان أن واشنطن تدعم أنقرة في حربها ضد «الإرهاب» كما تواصل العمل مع الحكومة التركية في محاربته بكل أشكاله. وأعلن الجيش التركي أن سبعة متمردين يشتبه بأنهم من عناصر «حزب العمال الكردستاني» لقوا حتفهم في تبادل إطلاق النار. ويعد هذا أكبر عدد من الضحايا في صفوف القوات التركية يقع في حادث واحد خلال 3 أعوام
العدد 3234 - الجمعة 15 يوليو 2011م الموافق 13 شعبان 1432هـ