اعتبر عضو كتلة المستقبل، النائب اللبناني جمال الجراح، أمس (الجمعة) أن «الإفراج عن الأستونيين السبعة رسالة دعم لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي». ووصف الجراح، طبقاً لما بثته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، عملية الإفراج عن مواطني أستونيا بـ «الأوكسجين الذي سيساعد الحكومة على البقاء على قيد الحياة».

وقال إن «الإفراج خطوة جيدة جداً ربما يزيل الانطباع السيئ عن لبنان ويزيل فكرة أن الأجانب يخطفون فيه». وأضاف أن «الإفراج يشير بوضوح إلى الجهة الخاطفة وأماكن احتجازه الرهائن والجهة التي قامت بتسليمهم». وشدد على «الدور الذي لعبه فرع المعلومات في الإفراج عن الأستونيين»، مشيراً إلى «أن فرع المعلومات ألقى القبض منذ البدء على 7 أشخاص متورطين في عملية الاختطاف، ولديه الكثير من المعلومات عن الجهة الخاطفة وتفاصيل الموضوع».

وأوضح أن «العملية رسالة إيجابية إلى الأوروبيين من جهات إقليمية بعدما تم الاعتداء على سفاراتهم في دمشق». وتعرض سائحو أستونيا السبعة، وكلهم في الثلاثينات من العمر، للاختطاف عندما كانوا يقودون دراجات هوائية بمدينة زحلة الصناعية شرق لبنان يوم 23 مارس/ آذار الماضي، بعد وقت قصير من دخول البلاد عبر الحدود مع سورية. وأطلق سراحهم أمس الأول.

وأعلنت منظمة تسمي نفسها «حركة النهضة والإصلاح» مسئوليتها عن اختطافهم وطالبت فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، من دون أن تحدد قيمة الفدية. يشار إلى أن حكومة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي نجت الخميس الماضي من اقتراع بحجب الثقة أجراه البرلمان بعد ثلاثة أيام من المناقشات حول عدد من القضايا الشائكة. وصوت 68 نائباً لصالح حكومة ميقاتي من أصل 128 نائباً، فيما انسحبت المعارضة من جلسة التصويت وامتنع نائب واحد هو روبير غانم عن التصويت