العدد 1368 - الأحد 04 يونيو 2006م الموافق 07 جمادى الأولى 1427هـ

الوزاري الخليجي يدعو «حماس» لقبول «مبادرة السلام»

عبر عن القلق من «النووي الإيراني» ورحب بـ «الحوار الدبلوماسي»

دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الليلة قبل الماضية الحكومة الفلسطينية برئاسة «حماس» إلى القبول بمبادرة السلام العربية، وطالبوا الفلسطينيين بوقف كل أشكال الخلاف التي تؤدي إلى المزيد من الفرقة والأثر السلبي على القضية الفلسطينية.

وأعرب الوزراء عن تطلع دول المجلس في أن يعمل الجميع على تعزيز الوحدة الوطنية وتضافر الجهود لخدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. ودعا المجلس في البيان الختامي - أصدره في ختام أعماله في الرياض - المجتمع الدولي والحكومة الإسرائيلية إلى ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية بما يمكنها من أداء واجباتها الأساسية تجاه مواطنيها. وحذر من خطورة المحاصرة المالية والاقتصادية للشعب الفلسطيني وما قد يترتب على ذلك من أبعاد إنسانية وفتح أبواب الانحراف والتطرف.

كما طالب البيان الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة في سورية وفي جنوب لبنان تحقيقا للسلام العادل والشامل.

وأكد البيان دعم دول الخليج لحق السيادة لدولة الإمارات على جزرها الثلاث. في حين صرحت الدول الأعضاء بأنها «تشعر بقلق بالغ حيال الأزمة النووية الإيرانية»، داعيا إلى حل «دبلوماسي» لها. وأوضح البيان أن «دول الخليج ترحب بأي حوار بين إيران والأطراف الدولية المعنية بالملف النووي الإيراني».

ورحب البيان الختامي بالاتفاق الثنائي الذي وقعته السعودية وسلطنة عمان والذي تم بموجبه تنقل مواطني الدولتين فيما بينهما بالبطاقة الشخصية. كما رحب بانضمام الرياض والمنامة إلى عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

العدد 1368 - الأحد 04 يونيو 2006م الموافق 07 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً