أبدت الحكومة الكويتية أمس - وقبيل الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في يونيو/حزيران الجاري - اهتماماً جدياً بالتصدي لظاهرة شراء الأصوات في بعض الدوائر الانتخابية، وتحديداً في الدائرتين الثامنة والعاشرة.
ودعا نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح إلى الإبلاغ عن أي حالة لشراء الأصوات في أي دائرة. وطالبت أصوات شعبية باتخاذ إجراءات حازمة للتصدي للظاهرة، إذ وصلت شكاوى للنائب العام الكويتي تدعي أن مترشحين قاموا بإغراء أصحابها لقبول مبالغ مالية مقابل التصويت لهم.
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية أنها استوردت صناديق انتخابية زجاجية شفافة لاستخدامها في الانتخابات.
الكويت - د ب أ، أ ش أ
أبدت الحكومة الكويتية أمس، وقبيل الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في يونيو/ حزيران الجاري، اهتماما جديا بالتصدي لظاهرة شراء الأصوات في بعض الدوائر الانتخابية، وتحديدا في الدائرتين الثامنة والعاشرة. ودعا نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح إلى الإبلاغ عن أي حال لشراء الأصوات في أية دائرة. وطالبت أصوات شعبية باتخاذ إجراءات حازمة للتصدي للظاهرة، إذ وصلت شكاوى للنائب العام الكويتي تدعي أن مرشحين قاموا بإغراء أصحابها لقبول مبالغ مالية مقابل التصويت لهم. كما تأسست أيضا ما سميت «بالحملة الوطنية لمتابعة نزاهة الانتخابات» التي وصف الناطق الرسمي باسمها أحمد الذايدي شراء الأصوات بأنه «محاولة لسرقة الديمقراطية عن طريق المال الحرام». وقال مرشح الدائرة الثانية فيصل الوقيان إن من يشتري الأصوات «إنسان ضعيف وغير نزيه».
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أنها استوردت صناديق انتخابية زجاجية شفافة لاستخدامها في انتخابات مجلس الأمة. ونقل بيان صحافي صدر عن وكيل وزارة الداخلية المساعد للشئون القانونية خالد عبدالعزيز العصيمي أن هذه الصناديق التي تتميز بالشفافية الكاملة وخفة الوزن والسعة المناسبة لأوراق التصويت والمتانة العالية قد أعدت وأنجزت في وقت قياسي لتحل محل الصناديق الخشبية المستخدمة سابقا.
وأكد أن وزارة الداخلية وسائر الوزارات ذات العلاقة تبذل قصارى جهدها لاستكمال الاستعدادات النهائية لإنجاح الانتخابات
العدد 1387 - الجمعة 23 يونيو 2006م الموافق 26 جمادى الأولى 1427هـ