العدد 1387 - الجمعة 23 يونيو 2006م الموافق 26 جمادى الأولى 1427هـ

إعادة فتح «رفح» وهنية يلتقي عباس حال وصوله غزة

المفوضية الأوروبية:المساعدات للفلسطينيين تبدأ في أوائل يوليو... انفجار قرب مستوطنة ولا مصابين

أفاد مسئول فلسطيني أن معبر رفح الحدودي مع مصر أعيد فتحه بعد ظهر أمس بعد أن كان أغلق مجددا في الصباح وذلك بعد أن عاد المراقبون الأوروبيون للعمل في المعبر. وقال مدير المعبر سمير أبو نحل إن «المعبر أعيد فتحه مجددا في الساعة الثالثة بعد أن تم إغلاقه مجددا صباح اليوم بسبب عدم وصول المراقبين الأوروبيين للعمل في المعبر» والإشراف على سير العمل فيه و«هذا شيء جيد». وكان المراقبون الأوروبيون ابلغوا الجانب الفلسطيني أنهم لن يتمكنوا من العمل طوال أمس و«بالتالي سيبقى المعبر مغلقا» وتابع أن «الجانب الإسرائيلي أغلق معبر كيرم شالوم بحجة إنذارات أمنية». وعبر المسئول الفلسطيني عن أسفه للإغلاق المتكرر للمعبر ما «ينعكس بشكل سلبي على حركة المسافرين التي تتكثف في عطلة الصيف الحالية».

وفي سياق آخر، عبر رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أمس عن أمله في إعلان اتفاق بين الفصائل الفلسطينية في جولة الحوار الحالية في غزة مشيرا إلى انه من المتوقع أن يلتقي الرئيس محمود عباس مساء أمس في غزة.

وقال هنية بعد صلاة الجمعة في مسجد بمدينة غزة للصحافيين «نحن اليوم إن شاء الله من المتوقع إذا وصل الرئيس أبو مازن إلى غزة أن نعقد اجتماعا ثنائيا لنتابع ونستكمل ملفات عديدة، ملف الحوار الوطني، التصعيد الإسرائيلي والعلاقات بين الرئاسة والحكومة على قاعدة الصلاحيات وأيضا كيفية المحافظة على الشعب الفلسطيني». وأضاف هنية «آمل أن يكون (إعلان اتفاق) قريبا، المتحاورون قطعوا شوطا كبيرا وما تبقى قليل جدا» موضحا أن حكومته «تتابع الحوار عن كثب وبشكل مباشر ونساهم في أن يصل الجميع إلى النتائج التي ينتظرها شعبنا».

وعن ما إذا كان يتوقع تغييرا في موقف «حماس» إزاء الحل القائم على أساس دولتين قال هنية «لا يوجد تغيير دراماتيكي في مواقف القوى والفصائل بما فيها موقف حركة (حماس)».

من جهته قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة إنه «من المتوقع أن يعقد لقاء بين الرئيس وهنية ومع الفصائل مساء أمس إذ يصل إلى غزة اليوم (السبت)».

كما صرح المتحدث باسم «حماس» سامي أبوزهري «نعم سنلتقي مع الرئيس ربما مساء اليوم أو غدا لكن نحن بانتظار اتصالهم (الرئاسة) بنا بشأن هذا اللقاء». وأضاف «هناك تقدم اكبر في اللقاء الذي عقد الليلة الماضية في الحوار وأصبح الخلاف اقل». وكان الرئيس الفلسطيني استقبل أمس في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر وأمين سر اللجنة رامي الحمدالله.

وجرى خلال اللقاء بحث استعدادات لجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية لإجراء الاستفتاء في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد المحدد لإجراء الاستفتاء يوم من الشهر المقبل.

في غضون ذلك، أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيشارك في الآلية الدولية المؤقتة لمساعدة الفلسطينيين بـ ملايين يورو. وقال مصدر بالمفوضية الأوروبية أن تسليم الأموال سيبدأ على الفور من أجل الاستجابة للحاجات الأساسية للشعب الفلسطيني من دون التعامل مع الحكومة، وستغطي المخصصات الأوروبية مجالات الصحة والطاقة والجوانب الاجتماعية. وأضاف المصدر أن مساهمة الاتحاد الأوروبي في هذه الآلية رفعت المبلغ الذي قدمه الاتحاد إلى الفلسطينيين، منذ مطلع العام الجاري، إلى مليون يورو.

من جانبها، صرحت المفوضة الأوروبية للشئون الخارجية وسياسة الجوار بينيتا فيريرو فالدنر بأن الاتحاد الأوروبي يثبت من خلال هذه الآلية أنه لايزال شريكا ذو ثقة بالنسبة للشعب الفلسطيني، معربة عن أملها أن يعلن المانحون الآخرون حجم مساهماتهم في هذه الآلية. ووعدت المفوضة الأوروبية الفلسطينيين بعمل المزيد من أجلهم إذا ما استجابت حكومتهم، بقيادة حركة «حماس»، إلى تلبية شروط المجتمع الدولي وهي نبذ العنف والاعتراف بـ «إسرائيل» والالتزام بالاتفاقات الموقعة سابقا كافة.وأوضحت أنه بالنسبة لمبلغ الـ ملايين يورو، فستخصص منها , مليون يورو للصحة والطاقة والمساعدات الاجتماعية، و مليون يورو للمساعدات الفنية.وبدأت بالفعل المساعدات الخاصة بالصحة في الوصول إلى الأراضي الفلسطينية ويعقبها تسليم المخصصات المالية بداية الشهر المقبل.

ميدانياً، قال الجيش الإسرائيلي والشرطة إن قنبلة انفجرت بالقرب من مستوطنة يهودية في الضفة الغربية أمس ولم تتسبب في وقوع إصابات.

إلى ذلك، اختطف مسلحون مجهولون احد نشطاء كتائب الشهيد «عزالدين القسام» الذراع العسكري لحركة «حماس» من منزله أمس

العدد 1387 - الجمعة 23 يونيو 2006م الموافق 26 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً