رفض نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني نصائح أسداها خبراء كبار في الدفاع للإدارة الأميركية بتوجيه ضربة وقائية لقاعدة إطلاق الصاروخ «تايبو دونغ» في كوريا الشمالية، وتدمير القاعدة والصاروخ قبل إطلاقه.

وأوضح تشيني في مقابلة مع محطة «سي إن إن» أن الولايات المتحدة تتعامل مع هذه القضية بالطريقة المناسبة في المرحلة الحالية، وقال إنه إذا تعين على واشنطن أن توجه ضربة وقائية لدولة أخرى في الوقت الحالي، فلابد أن تكون جاهزة لمراحل أخرى وليس فقط لطلقة واحدة .

من جانبه، قال الخبير الكوري الشمالي في شئون الدولة الشيوعية الشمالية أمس إن الولايات المتحدة لن تقبل بتسوية مع كوريا الشمالية حتى لو نفذت الأخيرة تجربتها الصاروخية البعيدة المدى.

وقال وزير التوحيد لي جونغ سيوك للجنة التوحيد والشئون الخارجية في الجمعية الوطنية إن واشنطن لن تعمد إلى أية تسوية مع كوريا الشمالية حتى وإن أطلقت الأخيرة صاروخ «تايبوندونغ- » (البالستي البعيد المدى)، الذي تعارضه الولايات المتحدة واليابان واستراليا وكوريا الجنوبية. وحث لي نظام بيونغ يانغ على وقف استعداداته لتجربة الصاروخ. إلى ذلك، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الاندونيسية يوري تاميرين أمس إن الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو سيزور سيئول وبيونغ يانغ خلال الفترة من حتى من يوليو/ تموز المقبل لإجراء محادثات مع زعماء الدولتين بشأن سبل تدعيم العلاقات الثنائية في كافة المجالات وإنهاء التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وعلى صعيد متصل، أعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة أجرت أمس الأول تجربة ناجحة للدفاع المضاد للصواريخ في المحيط الهادئ باعتراضها من على متن سفينة رأس صاروخ متوسط المدى أطلق من هاواي. وأجريت هذه التجربة المقررة منذ بضعة أشهر، وأطلق الصاروخ من موقع في كواي (هاواي). وبعد قليل،أطلقت سفينة كانت تبحر قرب سواحل كواي صاروخا آخر لاعتراض رأس هذا الصاروخ بعد انفصاله