بعد فراق دام عاماً أعادت السفارة السعودية في الفلبين لم شمل شاب سعودي مع عائلته بعد أن نشأ وترعرع مع أمه البريطانية الفلبينية الأصل دون أن يعلم شيئاً عن إخوته ولا وطنه إثر وفاة والده وهو في عامه الثاني.
وبدأت قصة البحث عن الشاب ماجد، عندما اكتشف أخوه بندر الموسى بالصدفة أن له أخا غير شقيق يعيش في الفلبين، بعد أن عثر مع أشقائه بين أوراق والدهم الرسمية عقب وفاته على شهادة ميلاد أخيهم الصادرة من الجهات السعودية. وذكرت صحيفة «الوطن» السعودية الصادرة الأربعاء «أن بندر وأشقاءه بدأوا رحلة مكثفة للبحث عن أخيهم مستعينين بأحد أصدقاء والدهم الذي ادعى أنه كان أحد شهوده، كما تمت الاستعانة بوزارتي الخارجية والداخلية والسفارة الفلبينية في الرياض». وأوضح رئيس قسم الرعايا بالسفارة السعودية في مانيلا أنهم عثروا على ماجد منذ نحو شهرين عن طريق الأرقام القديمة لوالدته عندما كانت بالفلبين قبل أن تستقر في بريطانيا وتتركه مع جدته.
وأضاف أنه تم ترغيب الأم وإقناعها بضرورة سفر ماجد إلى السعودية ليأخذ ماجد وضعه النظامي كسعودي ويحصل على جزء من تركة والده. وأوضح أن المشكلة التي واجهتهم بعد ذلك هي أن ماجد كان مسيحيا والنظام لا يسمح باستخراج جواز سفر سعودي لشخص مسيحي وهو ما دعاهم إلى التنسيق مع المركز المسئول عن شئون المسلمين في مانيلا إذ جدد ماجد إسلامه
العدد 1392 - الأربعاء 28 يونيو 2006م الموافق 01 جمادى الآخرة 1427هـ