تسلمت السلطات الإندونيسية من باكستان أمس الخميس (11 أغسطس/ آب 2011) عمر باتك الذي يشتبه بأنه أحد مدبري اعتداءي بالي الداميين في 2002 بعد توقيفه في المدينة التي قتل فيها أسامة بن لادن.
وقال رئيس وكالة مكافحة الإرهاب الإندونيسية، أنسياد مباي إن عمر باتك وصل صباح الخميس إلى إندونيسيا في رحلة ليلية من باكستان وسيحاكم بتهم تتعلق بنشاطاته الإرهابية.
وأضاف المسئول نفسه لـ «فرانس برس» أن عمر باتك «موقوف في مركز للاحتجاز (...) إنه مشبوه كبير جداً. يصعب تحديد أهميته لكنه صيد ثمين».
وأكد مباي أن الرجل سيمثل أمام القضاء بتهمة تدبير عدة اعتداءات، اثنان منها في بالي سنة 2002 واعتداء بالقنبلة على كنيسة إندونيسية أسفر عن سقوط 19 قتيلاً ليلة عيد الميلاد في العام 2000.
وأوضح المسئول «علينا إجراء مزيد من التحقيقات لكنه سيتهم على الأرجح في قضايا اعتداءات عيد الميلاد وبالي وغيرها أيضاً».
واتهم باتك بأنه دبر اعتداءين على ملهى ليلي ومطعم أسفرا عن سقوط مئتي قتيل وقتيلين معظمهم من السياح الأجانب (بينهم 88 أسترالياً) في منتجع كوتا في بالي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2002.
وقالت الشرطة إن باتك (41 سنة) عمل بشكل وثيق مع مدبر الهجوم الإندونيسي الإسلامي المتطرف ذو المتين وصنع القنابل التي دمرت عدداً من المباني في منتجع كوتا السياحي.
وذكر مسئولون أن القتل هو أخطر جريمة سيتهم بها بما أن الجرائم التي يشتبه بتورطه بها وقعت قبل أن يقر الأرخبيل الواقع جنوب شرق آسيا قانون مكافحة الإرهاب. لكنه قد تصدر بحقه مع ذلك عقوبة الإعدام. وكانت الشرطة الاندونيسية قتلت ذو المتين العام الماضي وثلاثة من شركائه في اعتداءات بالي في 2008
العدد 3261 - الخميس 11 أغسطس 2011م الموافق 11 رمضان 1432هـ