أعلن مصرف الشامل، وهو مصرف إسلامي تجاري واستثماري يقع مقره في البحرين، عن تدشين برنامج مصرفي غير مسبوق للمقيمين في جميع أنحاء المملكة. فتعتبر خدمة «الشامل للاقتراب من العملاء» أول خدمة مصرفية متنقلة من نوعها في المملكة وتعتمد على أسطول مكون من ست سيارات خاصة تحمل اسم المصرف وتقدم خدمة من الباب إلى الباب إلى العملاء بين الساعة 10 صباحا والساعة 6 مساءً.

وقال بيان للمصرف: «العمل ببرنامج (الاقتراب من العملاء) بدأ رسمياً في يوم 16 مايو/ أيار، إذ يأتي بخدمات التمويل الاستهلاكي، فتح الحسابات وخدمات البطاقات الائتمانية إلى مقار ومحال العملاء فيما يكون بمقدور موظفي مركز الاتصال تلقي الاستفسارات هاتفياً وإرسال السائقين المدربين خصيصاً على الفور. وهناك اهتمام خاص بالتعامل مع النساء إذ خصصت سائقة للعمل في جميع مواعيد عمل هذه الخدمة للرد على الاستفسارات المصرفية وتقديم الخدمات من الباب إلى الباب».

من جانبه، أوضح رئيس الأعمال المصرفية التجارية في مصرف الشامل طارق بحر: «نحن سعداء جدا بتقديم أحدث خدماتنا في المملكة وخصوصاً أنها أول خدمة (للشامل للاقتراب من عملائه) لأنها تؤكد التزامنا بخدمة عملائنا الحاليين والراغبين في التعامل معنا في جميع أنحاء المملكة. لقد أصبحت الخدمة الممتازة للعملاء والابتكار وتوفير مجموعة واسعة من الخدمات من العوامل الممتازة في اختيار المصرف الذي تتعامل معه في عالم اليوم».

وأضاف: «في مصرف الشامل نحن نسعى دائماً في تقديم خدمات ومنتجات تلتزم بمبادئ الشريعة الإسلامية التي لا تتوافر لدى جهة أخرى ونقدم هذه الخدمات لتأمين الراحة لعملائنا، ونحن نفخر بأننا مصرف يقوم على الابتكار والتجديد في مجال العمل المصرفي الإسلامي في مملكة البحرين». يشار إلى أن مصرف الشامل أول مصرف يقوم بتدشين خدمة مصرفية بالرسائل النصية القصيرة في البحرين وأحد أوائل المصارف الإسلامية في المنطقة التي دشن الخدمات المصرفية الإلكترونية عن طريق الهاتف. وفي العام 2002 قام مصرف الشامل بتدشين أول بطاقة ائتمانية إسلامية حصرية تحمل اسم «الربان».

ويقول بحر: «نحن نسعى دائما إلى البحث عن الطرق والوسائل الكفيلة بتلبية جميع المتطلبات المصرفية التجارية لعملائنا وبعد القيام بدراسة السوق أدركنا وجود الحاجة إلى توفير هذه الخدمة الفريدة من الباب إلى الباب. ونظرا إلى أن الأعمال المصرفية التجارية تعتبر على نطاق واسع بأنها معاملات رسمية ونظراً إلى أن الكثير من الأفراد يكونون مشغولين جدا خلال مواعيد الدوام فقد بادرنا بإيجاد وسيلة مريحة وفعالة لجعل هؤلاء العملاء يجرون معاملاتهم معنا بطريقة مريحة رسمية». وأضاف: «كثيراً ما تكون الأعمال المصرفية التجارية هي نقطة الالتقاء الرئيسية للعميل مع المصرف في تعامله اليومي. ونحن نفخر ونعتز بصفة خاصة بالتزام مصرف الشامل بتقديم خدمة متميزة للعملاء وتوفير مجموعة من المنتجات تلبي متطلبات عملائنا بوجه عام. ونحن نأمل أن يضيف هذا البرنامج مزيداً من القيمة إلى عملائنا في جميع أنحاء المملكة وتلبية كل متطلباتهم المالية المتنوعة مع ضمان الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية».

يشار إلى أن مصرف الشامل تأسس في مملكة البحرين وتبلغ حقوق مساهميه 338 مليون دولار وموجودات تحت الإدارة تبلغ نحو 1,52 مليار دولار.

ويقدم المصرف المنتجات والخدمات المصرفية المالية والاستثمارية للأفراد والمؤسسات، ويباشر المصرف أنشطته بمراعاة مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء.

ويذكر أن مصرف الشامل تابع لمجموعة دار المال الإسلامي تراست، أحد أكبر المؤسسات المالية الإسلامية في العالم. والمساهمون الآخرون هم عبارة عن مؤسسات وأفراد من السعودية والبحرين.

يمتلك المصرف شبكة من الفروع المحلية ولديه وجود في الخارج من خلال الشركات الفرعية والزميلة التابعة له. وأسهم المصرف مدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية