ذكرت الشرطة الأفغانية أمس أن مقاتلين يشتبه في انتمائهم لحركة «طالبان» قتلوا رجل دين واثنين من ضباط المخابرات الإقليمية في هجومين منفصلين. ففي إقليم هلمند، ذكرت وكالة أنباء أفغانية نقلا عن الشرطة أن اثنين على الأقل من مقاتلي «طالبان» قتلا في الهجوم الذي أودى بحياة الضابطين. وشن المقاتلون الهجوم على مقر الشرطة في منطقة سانغين وردت الشرطة على الهجوم وأصيب ثلاثة من الضباط وأحد المتشددين. وفي هجوم آخر أطلق متشددون تابعون لـ «طالبان» النار على رجل الدين في إقليم غازني مولاي فضل الرحمن.

وفي إقليم قندهار، قام الرئيس الأفغاني حامد قرضاي بزيارة مفاجئة إلى الإقليم في محاولة لطمأنة سكان المدينة التي تتعرض لهجمات لا سابق لها منذ سقوط «طالبان». وقال قرضاي أمام مجلس حكماء «أتيت لازور الأطفال الجرحى والحديث معكم»