أعلنت وزارة الشئون الاجتماعية الإندونيسية أمس أن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب جزيرة جاوه ارتفع إلى 5136 قتيلا.
وذكرت الوزارة في آخر حصيلة أن معظم قتلى الزلزال هم من سكان منطقة بانتول جنوب مدينة يوغياكارتا. وقتل أكثر من 1660 شخصا في منطقة كلاتين في جزيرة جاوه الوسطى. وكانت مصادر الخارجية الفرنسية أشارت إلى أصابه فرنسي واحد من بين 80 من الرعايا الفرنسيين يقيمون في المنطقة المنكوبة.
وتعهد الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو بإعادة بناء جميع المناطق المنكوبة. وقال خلال جولته التفقدية إن حكومته ستوفر المساعدات الإنسانية اللازمة للسكان المتضررين. ودعا السلطات إلى تسريع عملية توصيل المساعدات إلى السكان المتضررين.
وقال الناطق باسم الرئاسة إن يوديونو قرر تأجيل زيارته إلى كل من بيونغ يانغ وسيئول بسبب كارثة الزلزال.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق العمليات الإنسانية بوجى بوجيونو «إن الساعات ال 36 المقبلة ستكون بمثابة كابوس لوجيستى لنا، إن الأمر أشبه بأنبوب صغير علينا أن نضخ عبره كما هائلا من المساعدات، لابد وأن نحل هذه المشكلة وإلا فإننا سنبقى محشورين في عنق الزجاجة».
ووصل فريق من عشرين مسعفا تايوانيا متخصصا في عمليات البحث عن الأشخاص المطمورين تحت الأنقاض على رغم أن الأمل في العثور على ناجين يتضاءل مع مرور الساعات.
من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف أن وكالات المنظمة الدولية والصليب الأحمر عقدت اجتماعا في جنيف لتنظيم المساعدات المخصصة لآلاف المنكوبين.
ومن جهة أخرى، ضربت هزة بلغت شدتها 4,9 درجات بمقياس ريختر منطقة فودجا بالجنوب الشرقي المطل على بحر الادرياتك. وأفاد تقرير لمركز رصد الزلازل بروما، بأن الهزة شعر بها سكان منطقة واسعة امتدت من مدينة بوتنزا المتاخمة لإقليم بوليا إلى المنطقة الجبلية الفقرية لشبه الجزيرة الايطالية
العدد 1362 - الإثنين 29 مايو 2006م الموافق 01 جمادى الأولى 1427هـ