العدد 3283 - الجمعة 02 سبتمبر 2011م الموافق 03 شوال 1432هـ

العاهل يعزي عائلة النعيمي برحيل الأب الروحي لجمعية «وعد»

بعث عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المغفور له بإذن الله تعالى عبدالرحمن محمد النعيمي، ضمَّنها جلالته خالص تعازيه وصادق مواساته، داعياً جلالته المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه ويدخله فسيح جناته ويُلهم أسرة الفقيد الصبر والسلوان. و شهدت مقبرة المحرق حشوداً كبيرة ظهر أمس الجمعة (2 سبتمبر/ أيلول 2011) شاركت في تشييع المناضل والأب الروحي للحركة الوطنية وجمعية «وعد» المهندس عبدالرحمن النعيمي، بعد معاناة طويلة مع المرض بدأت في العام 2007.


شيّعته حشود من المواطنين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم...

مقبرة المحرق تحتضن مهندس الوحدة الوطنية البحرينية المناضل عبدالرحمن النعيمي

المحرق - محرر الشئون المحلية

احتضنت مقبرة المحرق حشوداً كبيرة، ظهر أمس الجمعة (2 سبتمبر/ أيلول 2011)، شاركت في تشييع المناضل والأب الروحي للحركة الوطنية وجمعية «وعد» المهندس عبدالرحمن النعيمي، بعد معاناة طويلة مع المرض بدأت في العام 2007.

وحط النعيمي رحاله في المحرق أخيراً، بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء الوطني قضى قرابة نصفها في المنافي متنقلاً بين عدن وظفار وبيروت ودمشق.

وانطلق المئات من المواطنين بمختلف مشاربهم وأطيافهم من مسجد كانو بعد صلاة الجمعة، رافعين جثمان النعيمي على أعناقهم، متجهين إلى مقبرة المحرق حيث تمت مواراته الثرى بعد 66 عاماً قضاها في النضال والدفاع عن الوحدة الوطنية وقضايا الأمة العربية.

ولم يخفِ المشيعون أساهم وحزهم على غياب هذا الرمز الوطني الكبير، في وقتٍ أكدوا فيه أن البحرين أحوج ما تكون فيه خلال هذه المرحلة إلى أمثاله ممن عاشوا حياتهم متعالين على الطائفية والفئوية والحسابات والمنافع الضيقة.

وحضر التشييع حشد من رفاق دربه ورؤساء الجمعيات السياسية والحقوقية وجموع من المواطنين رجالاً ونساء.

وقال رئيس الهيئة الاستشارية للتجمع القومي رسول الجشي لـ «الوسط»: «إن كلمة مناضل قليلة عليه، فقد كان مناضلاً نبيلاً بكل معنى الكلمة، وكان من الأشخاص الذين لم يساوموا على ما يؤمنون به، هناك كثير من السياسيين لهم زلاتهم لكنني لم أسجل طيلة معرفتي بعبدالرحمن أنه تنازل عن شيء لأية منفعة، بل كان ثابتاً لا يتزحزح عن الحق».

وأضاف أن «فقدت البحرين إنساناً حق لها أن تفتخر به، جدير به أن يدخل التاريخ كأحد المناضلين الشرفاء».

وعن علاقته به فذكر الجشي أن «معرفتي الشخصية به طويلة منذ أن اعتقل في أواخر الستينيات من القرن الماضي، حيث سافر إلى دمشق وكان دائم الاتصال بي خلال زياراتي لها، ثم التقينا فيما بعد كعضوين في المؤتمر القومي العربي، وكانت لنا لقاءات لمدد طويلة، وكان يصر في كل لقاء يحضره على رغم غيابه عن البحرين أن يتعرف على أخبارها أولاً بأول».

وأكمل أن «كان له حضور دائم في جميع النشاطات العربية، وكان يجسد الشعور القومي وليس قضايا البحرين فقط، وهذه حالة متأصلة فيه، أستطيع أن أقول إنها تندر بالسياسيين في البحرين، فعلى رغم شعوره القومي إلا أنه كان مسكوناً بالقضية البحرينية، وكان لا يبعده عن القضايا الوطنية شيء».

من جانبه قال عضو مجلس الشورى إبراهيم بشمي: «في مثل هذه اللحظات نحن أحوج ما نكون إلى المبادئ التي ناضل من أجلها عبدالرحمن النعيمي؛ المبادئ التي لا أحقاد تقودها بل روح التسامح».

وأضاف أن «لم يكن بوأمل من أولئك المعارضين الذين احترفوا النضال «آخر زمن» بل كان مناضلاً تخلى عن عمله ووظيفته وحياته الخاصة من أجل وطنه».

وأردف أن «جاء بوأمل من طيبة الحد وحضنه كل البحرين بقراها ومدنها وكانت القومية العربية هي أفقه مع العدالة الاجتماعية».

وتابع بشمي أن «كان عبدالرحمن يملك أن يقدح ثاقب فكره اللماح ليلتقط اللحظة التاريخية الصحيحة في المفاصل التاريخية، كما أنه لم يكن رمزاً لفئة أو لطائفة أو لمذهب بل ظل رمزاً للوطن وللناس وللتسامح».

وواصل «في المنافي وفي الوطن وحتى في غيبوبته ظل عبدالرحمن راية تجمع ولا تفرق لم تأتِ علي لسانه كلمة شيعة أو سنة، بل إنك لا تستطيع أن تفرق بين عائلته وبين رفاقه وبين شعبه ووطنه كأنهم أنهار تصب في محيط الوطن».

وأكمل «ربما تختلف مع سعيد سيف «عبدالرحمن النعيمي» في بعض المواقف السياسية لكن من المستحيل أن تختلف على نقاوة الثوري فيه وعلى زهد المناضل في نفسه».

وواصل «ربما شجرة السنديان أو الأرز أشجار شامخة إلا أن النعيمي هو نخلتنا والنخيل فقط تعطي حياتها واقفة، وبكل تقاطعات الحياة وبكل تقاطعات البشر هناك جزء مزروع من عبدالرحمن النعيمي ستينع في نفوس من صاحبه وفي المدن العربية».

وتابع «في عمان والخليج والجزيرة العربية، في بيروت ودمشق وبغداد والقاهرة وحتى المغرب ارتحلت حاملاً أحلامك، فدعونا في لحظات الجلال هذه ما بين الإنسان وربه وما بين الشعب ووطنه أن يلهمنا الله جلت قدرته ويقودنا إلي طريق الحق والصواب، دعونا نستحضر في هذا المفصل التاريخي ما يوحدنا نرتفع ونترفع على سوءات نفوسنا، نتطلع إلى بحرين تسمو على نفسها».

أما الحقوقي سلمان كمال الدين فقال بتأثر واضح: «آلمني المصاب الجلل بفقد الراحل الكبير أبي أمل، وهو الذي غادرنا وهو حزين مكلل بالألم لما يجري في وطن كان يتطلع إليه بأن يكون صارية لا تعلو عليها كل الصواري وراية خفاقة ترفرف في الأعالي».

وأضاف أن «غادر عبدالرحمن والوطن ينزف جراحاته، وحين وقفت على قبره أدرت وجهي على قبر الشهيد محمد بونفور الذي روى بدمائه تربة هذا الوطن، فكانت فرحتي لا توصف وأنا أعتصر ألمي لأن المحبين والعاشقين للوطن قد التقيا على بعد بضعة أقدام».

وقال مخاطبا النعيمي: «هنيئاً لك يا عبدالرحمن هذا الجمع الذي تداعى من كل أرجاء أوال ليزف عريساً مناضلاً، قضى حياته بنضالات على المستوى الوطني والقومي والأممي فكان حقاً علم المجاهدين وعنوان المناضلين ولنتعلم منه درساً في حب الوطن ومن أجل الوطن ووحدته وليبارك الله له كل ما فعله عبر تاريخه النضالي والذي سنكون أمناء عليه مادام عرق الحياة ينبض فينا».

وأكمل «وهنيئاً له رحليه وكتابه الأبيض صفحاته ناصعة كبياض قلبه فيا وطني وباسم أبناء الوطن ومن ضمير ووجدان أبي أمل أناشدكم أن تزرعوا أزهار حب الوطن ووحدته وأن تنبذوا كل يد قبضت على جمرة لتكوي بها جسد وطني، وكما قالها أبوأمل: (وداعا يا وطني أحبك يا وطني أقبلك يا وطني)».

أما نائب الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي فقال: «أبوأمل عملنا مبدأ أساسياً وهو أن الحياة وقفة عز، وأنا أعرفه منذ العام 1978 في دمشق، وعشت معه قرابة عقد ونصف العقد في الغربة، وهذا لا يعوض».

وأضاف أن «خسرته وعد والحركة السياسية والبحرين، لأن أبا أمل رجل يمارس السياسية بطهرانية عالية، وخلال رحلة نضاله التي بدأت منذ الستينات إلى أن تبوأ قيادة في إقليم الخليج وتمكن خلال هذه الفترة أن يقدم نموذجاً للمناضل الذي لا يتردد في انتقاد نفسه في أي خطأ يقوم فيه».

وتابع «تعلمنا منه أن العمل السياسي ليس عملاً آنياً، لذلك هو وقف أمام مقولة الاشتغال والانشغال التي خرجت في فترة سابقة».

وأكمل أن «عبدالرحمن النعيمي كان من الذين يتنفسون السياسة من أجل مصلحة البحرين ووحدة المنطقة، لأنه أسس حركة ثورية في الخليج مطلع السبعينات، وتمكن من قيادة الجبهة الشعبية في أحلك الظروف عندما كانت القبضة الأمنية، وعاش في المنافي أكثر من 33 سنة متنقلاً بين عدن وظفار وبيروت ودمشق».

وواصل أن «اليوم في جنازته وجدنا كل أطياف شعب البحرين، أبوأمل ترك وراءه تنظيماً سياسياً يلتزم بتعاليمه ومبادئه التي لم يصغها لوحده لأنه لم يكن يؤمن بالانفراد بالقيادة، فعندما طلبنا منه الترشح لقيادة التنظيم للمرة الثالثة، قال لنا إن التنظيم الذي لا ينجب إلا رجلاً واحداً ليس بتنظيم، وهكذا كان، وتم اختيار إبراهيم شريف لقيادة التنظيم من بعده وظل هو يتابعنا، وفي 2006 أكد في أكثر من موقف ارتياحه من مسيرة التنظيم ومن إدارته».

وأردف أن «اليوم نودعه ونؤكد له أننا على الدرب سائدون من أجل تحقيق الحلم الذي ناضل من أجله الشعب البحريني ومن أجل الديمقراطية والمساواة وتكافؤ الفرص، هذه الأهداف نحن سنسير على دربها، وسنصل إلى ما يرتضيه شبعنا».

وشدد الموسوي على أن «النعيمي كان يؤكد دائماً على الوحدة الوطنية، وفي أوج الأزمة الدستورية كان يؤكد أن إصلاح الدستور شأن ليست له علاقة بالطوائف، بل هو مطلبٌ لكل البحرينيين وهذه المقولة تتأكد اليوم، وخلال العشر سنوات الأخيرة، حتى عندما أنهكه المرض كانت نفسه حاضرة معنا دائماً».

كما أثنى النقيب السابق المحامي وأستاذ القانون عباس هلال على النعيمي، معتبراً إياه «رمزاً مميزاً وزعيماً للحركة الوطنية».

وقال عباس: «كان كبيراً في تواصله عالياً في تواضعه، جناح حنون للحركة الوطنية، وعرفت عبدالرحمن في العام 66 في مجلس الشملان مع د. عبدالرحمن منيف ووزير الخارجية السوري السابق مريود، والمرة الثانية سنة 1970 في بيروت، ثم ظل اسمه الحركي «سعيد سيف» يتكرر أمامي، ثم التقيانه في الصيف في جبل لبنان، وما أحوجنا هذه الأيام إلى قيادة عبدالرحمن وكاريزما عبدالرحمن، وتواصله، فقد كان كعباً عالياً وقامة رفيعة في كل المجالس وكل المنتديات والندوات، ومناضلاً صلباً قوياً، متفائلاً في كل المواقع والمحطات».

وأضاف أن «لم يكن العمل الوطني محظوظاً بمرض عبدالرحمن ووفاة المناضل أحمد الذوادي والشيخ الكبير الجمري وعبدالله فخرو، وليلى فخرو وهشام الشهابي، فالحركة الوطنية فقدت رموزاً كبيرة كانت لها بصماتها في حراك الوطن الفاعل».

وأكمل «تأتي وفاة الرمز الكاريزما أب الجميع وصديق الجميع ورفيق الجميع في وقتٍ صعب على الوطن، فقد كان رحمه الله منظراً وطنياً كبيراً وقائداً على مستوى الوطن العربي، فقد كان حاضراً في كل مؤتمرات الوطن العربي وكل أحزابها والحركة الفكرية في لبنان والقيادات الفلسطينية والحركات الدستورية في الخليج كان في الطليعة على مستوى المنطقة، يخلق جسوراً ويبني عملاً سياسياً واسعاً متسعاً حاضناً للخليج في المؤتمر القومي والإسلامي ومنتدى الخليج للتنمية، وعرفته حتى المنظمات العالمية».

وأشار هلال إلى أن «المناضل عبدالرحمن يحظى وهو الأب الحنون للحركة الوطنية باحترام حتى المؤسسات الرسمية، فرحم الله النعيمي ونتذكر أم أمل - أطال الله عمرها - زوجته ورفيقة دربه التي تحملت العبء الكبير ومضت قدماً قوية الشكيمة عالية النضال في الغربة وفي الترحال، فكانت صدراً حنوناً للحركة الوطنية، وسنداً دائماً قوياً لأبي أمل، رحم زعيم الحركة الوطنية وألهم أهله وذويه وألهمنا جميعاً وكل شعب البحرين الصبر والسلوان».

وأخيراً وفي كلماتٍ قصيرة معبرة، قال المحامي عبدالله الشملاوي: «كان النعيمي وطناً في رجل، التقينا معه كثيراً في الفعاليات، قلبه يسع كل البحرينيين، ويكفي أنه مثّل الرمز لوطن لا يرتعد فيه الأمل، فما أحوجنا إلى أمثال عبدالرحمن النعيمي هذه الأيام».


الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: وداعاً النعيمي وعلى العهد باقون

فلسطين - الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بمزيد من الحزن والأسى، الشهيد الكبير المناضل القومي العروبي عبدالرحمن النعيمي (سعيد سيف)، المناضل في صفوف حركة القوميين العرب، الذي عاش وناضل إلى جانب الرفاق القادة الحكيم جورج حبش، وأبوعلي مصطفى، وأبوماهر اليماني، وأبوأحمد فؤاد، ولعب دوراً نضالياً تاريخياً داعماً للقضية الفلسطينية والجبهة والشعب الفلسطيني، والجبهة الشعبية الشعبية لتحرير فلسطين.

وأشادت الجبهة بمناقب الراحل الكبير، مشيرة أنه أمضى حياته وهو يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، متمسكاً بثوابت الأمة العربية ويتطلع إلى وحدة الأمة من المحيط إلى الخليج. وكان رجلاً نبيلاً وشجاعاً أسس تنظيماً ثورياً في البحرين هو الجبهة الشعبية لتحرير البحرين سابقاً؛ جمعية العمل الوطني الديمقراطي التي تعتز الجبهة الشعبية في العلاقة الوثيقة معها، ومع قيادتها.


تجمع الوحدة الوطنية: النعيمي قضى عمره مطالباً بحقوق الشعب

عراد - تجمع الوحدة الوطنية

تقدم تجمع الوحدة الوطنية إلى أسرة زعيم جمعية العمل الوطني الفقيد عبدالرحمن النعيمي وللبحرين بخالص التعازي والمواساة على مصابهم الجلل في وفاة المناضل الذي قضى عمره في سبيل هذا الوطن وضد الاستعمار وعاش المنافي مطالباً بحقوق الشعب، متمسكاً بثوابته الوطنية مدافعاً عن وحدة الأمة العربية.

وقال الأمين العام لتجمع الوحدة الوطنية عبدالله الحويحي: «ونحن نعزّي في وفاة هذا المناضل الذي فقد الوطن بوفاته أحد رجالاته الأوفياء لمبادئهم والذي أفنى حياته في سبيل الحرية والعدالة ووقف داعماً للمشروع الإصلاحي في سبيل الوحدة الوطنية والعمل السلمي»

العدد 3283 - الجمعة 02 سبتمبر 2011م الموافق 03 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 4:25 م

      الله يرحمه

      الله يرحمه وجزاك الله خير ياملك القلوب

    • زائر 22 | 11:18 ص

      تكريم المجاهد الكبير

      يستحق منا ان نطلق اسمه علا احد الميادين

    • زائر 21 | 11:12 ص

      وداعا يا سعيد سيف

      وفاتة ذكرتني بوفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والذي حمل المناضل عبد الرحمن النعيمي افكارة في القومية العربية في بداية نضالة الثوري ضد الاستعمار والقوى الرجعية . وشكرا لجلالة الملك على برقية تعزيتة الانسانية وهذا درسا لبعض الكتاب والمهرجين المعروفين على ان يتاجاوزوا احقادهم الفكرية ويحترموا رحيلة السرمدي الحزين فقد كانوا اقزاما حتى في فترة مرضة وغيبوبتة والان يشعرون بالغصة حين يقولون الله يرحمة. اللهم انسة في وحشتة واشملة برحمتك وان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا للة وانا الية لراجعون

    • زائر 20 | 8:57 ص

      تسمية شارع باسم عبدالرحمن النعيمي

      هذا العظيم كرس حياته في حب الوطن وحب اهله يستطيع ان يصل للوزارة وبسهوله الا انه ابى الا الحق وليس غير الحق . فتسمية شارع او مدرسه قليله على هذا البطل الذي هو مكانه على رؤوس كل البحرينين . الله يرحمك يا سعيد سيف وانشاء الله الجنة مثواك يا حبيب من يعرفك. والله انك حبيبي وحبيب كل شعب البحرين وشرفاء العالم .

    • زائر 16 | 6:58 ص

      من أهالي سترة والقرى المجاورة .. المرحوم النعيمي

      رحمك الله يا استاذنا الكبير يا من أتحفتنا بلقائك وتغنيت لنا بكلماتك الصادقة والمعبرة ودفاعك عن المحرومين المستضعفين وحبك المخلص لوطنك فنم هادئاً مطمئن البال وجعلك في أعلى عليين مع النبي وآهل بيته وأصحابه الميامين.

    • زائر 15 | 6:20 ص

      من ارض بوري اعزي اهل الفقيد كما اعزي منتسبي جمعيةوعد

      نعم ايها الفقيد الغالي لقد افجعنا خبر رحيلكم عنا وفي هذ الوقت بالذات حيث ان الوطن يحتاج اليكم والى من سار على دربكم فقد كنتم خير من انجبتهم هذه الارض الطيبة فرحمك الله واسكنكا فسيح جناتة والهما اهلك وذويك الصبر والسلوان: فانت نعم الاب والمهندس.

    • زائر 14 | 5:27 ص

      الله يرحمك يابونا

      نتجمع بالاحزان قبل الافراح الله يرحمك يابونا الروحي وستبقى البحرين وابنائها دائما كما اردت متحدين جسد واحد متحد في تشييع النعيمي الاب الروحي للجميع وللحريات والديموقراطية تعزية من العكر الشرقي

    • زائر 13 | 4:43 ص

      إلى رحمة الله

      إلى رحمة الله ..

    • زائر 12 | 4:38 ص

      الى زائر رقم 2

      السنة والشيعة من زمان مشتمعين على الخير وعلى والمحبة وكلنا اسرة واحدة لايفرقنا شي
      بس الغرياء والحسد فرقونا مع تحياتي سني

    • زائر 11 | 4:14 ص

      بحراني محب للسنة

      رحمك الله وغمد الله روحك الجنة رحمك االه من مناضل في حق العروبة والاسلام نعم الناضل ضد الطائفية والعنصرية

    • زائر 8 | 12:38 ص

      نعم المربى والمعلم يا ابو امل

      لقد علمتنا الامل يا ابو امل ،علمتنا ان الوطن للجميع والجميع للوطن،علمتنا ان مبادء الانسان لا تتغير ولا تتبدل ،علمتنا العزة والكرامة والعزة والشموخ،علمتنا ان الطائفيه السوداء تحرق الاوطان وتميت قلب الانسان وتزرع العداوة والبغظاء فى بنى الوطن الواحد والدين الواحد،علمتنا حقوق الانسان بلا لون او طيف او دين او مذهب فعشت الانسان ورحلت الانسان ..فأنت الانسان الذى كان يسعى لرفعة الانسان..رحمك الله يا ابو امل والهم اهلك وديك الصبر والسلوان.
      انسان سترررررراوى.

    • زائر 4 | 10:18 م

      لن تغيب عن ذاكرة البحرين

      رحمك الله يا أبا أمل
      كنت نعم الرجل ونعم المناضل الشريف
      الذي يتحسس أوجاع الناس وهمومهم

    • زائر 3 | 9:15 م

      رحمك الله يا حبيب القلوب

      سوف يذكرك التاريخ بيدك البيضاء وقلبك الطيب ويترحم عليك القريب والبعيد ونشهد بأنك لم تجرح احد ولو بكلمه

    • زائر 2 | 9:11 م

      اجتمعو

      والتقو السنة وشيعة في هذا التشيييع
      وكان العزا فيه المحبه بين الطرفين
      وحززززن على فراااق المناضل

    • زائر 1 | 8:23 م

      يرحمك الله يا مجاهد

      انت مثل كبير للوطنية ...
      فلن ننساك أبدا

اقرأ ايضاً