وصل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مدينة اسطنبول في زيارة لجمهورية تركيا يلتقي خلالها الرئيس التركي عبدالله غول، ويجري جلالته خلالها مباحثات تتناول العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وكان عاهل البلاد استعرض في العاصمة الفرنسية (باريس)، مع أمير دولة قطر الشقيقة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بحضور رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وما تشهده هذه العلاقات من تطور ونمو في العديد من المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
وبحث اللقاء القضايا التي تهم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى التطورات السياسية والاقتصادية على المستويين الإقليمي والعربي. واستعرض الطرفان النتائج التي توصل إليها مؤتمر أصدقاء ليبيا، الذي عقد في الجمهورية الفرنسية، وسيساهم في إعادة البناء والتنمية للشعب الليبي الشقيق.
من جانب آخر، استعرض جلالة الملك في مقر إقامة جلالته بالعاصمة الفرنسية (باريس)، مع رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل، التطورات الإقليمية والعربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب جلالة الملك برئيس المجلس الانتقالي الليبي، وأعرب عن تمنياته لأعضاء المجلس التوفيق في تحقيق طموحات وتطلعات وأهداف الشعب الليبي الشقيق نحو الحرية والديمقراطية وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة، مشيداً جلالته بالعلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء، حرص مملكة البحرين على توثيق وتقوية العلاقات مع ليبيا لما فيه خير ومصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين، متطلعاً جلالته أن يساهم مؤتمر أصدقاء ليبيا المنعقد في الجمهورية الفرنسية في حشد الدعم الدولي لإعادة إعمار وبناء ليبيا بعد أن تولى المجلس الانتقالي السلطة فيها.
من جانبه أعرب رئيس المجلس الانتقالي الليبي عن شكره وتقديره لمملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً على مواقفها تجاه الشعب الليبي، مشيداً بالعلاقات التي تربط بلاده بمملكة البحرين.
كما أطلع عبدالجليل جلالة الملك على تطورات الوضع في ليبيا وجهود المجلس الانتقالي في عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا وبناء مؤسسات الدولة والعمل على تحقيق كل الأهداف المنشودة للشعب الليبي
العدد 3283 - الجمعة 02 سبتمبر 2011م الموافق 03 شوال 1432هـ