قالت الشرطة إنها ضبطت عصابة تتخذ من نيويورك مقراً لها استخدمت بطاقات ائتمان مزورة بصورة رئيسية لشراء وإعادة بيع منتجات «أبل» في الخارج فيما وصف بأنه أكبر قضية تزوير هوية في تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت السلطات إن ندلاً وموظفين بقطاع الخدمات سرقوا بيانات شخصية لزبائن واتحادات تمويلية في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا ثم استخدموا البيانات لإصدار بطاقات ائتمان مولت جولة شراء في متاجر بلغت قيمتها قرابة 13 مليون دولار أميركي. وقال مفوض شرطة مدينة نيويورك ريموند كيلي: «هذه الجرائم أصبحت أكثر تعقيداً وللصوص خبرة مدهشة في كيفية استخدام التكنولوجيا». وقالت الشرطة انه تم توجيه الاتهام لإجمالي 111 شخصاً من خمس عصابات إجرامية تعمل انطلاقاً من كوينز ونيويورك بسرقة هوية وتزوير وسرقة وجرائم أخرى كجزء من تحقيق استمر عامين. وقالت إن زعماء الجريمة حصلوا على بطاقات ائتمان فارغة من ممولين في روسيا وليبيا ولبنان والصين واستأجروا أشخاصاً تظاهروا بأنهم عمال تجزئة واستخدموا أجهزة إلكترونية لسرقة بيانات بطاقات ائتمان من زبائن. وقالت الشرطة إن «زعماء الطاقم» راقبوا عمليات التسوق غير المشروعة في جميع أنحاء الدولة. وعلى رغم ذلك كان من الواضح أن اللصوص يركزون على منتجات ابل. وقال نائب مفتش قسم شرطة نيويورك جريجوري انتونسن: «في المقام الأول هذه قضية أبل، أبل تتمتع بسعر بيع عال ومن السهل جداً بيعها»
العدد 3319 - السبت 08 أكتوبر 2011م الموافق 10 ذي القعدة 1432هـ