اعتبر مسؤول الاعلام المركزي في حزب الله الشيخ حسن عز الدين، ان التقارير الاميركية (الواشنطن بوست ونيويورك تايمز، تأتي في اطار التحريض الاسرائيلي والاميركي. واضاف رداً على اسئلة الحياة في شأن هذه التقارير: المقاومة في اطار برنامجها مستمرة على جهوزيتها لرد اي عدوان. وما يسربونه هو من باب الضغط على لبنان وسورية لثباتهما على مواقفها بعدم التفريط بالحقوق العربية والفلسطينية. وبما ان المقاومة لا تزال تشكل عامل القوة الاساسي في لبنان، فان العدو الاسرائيلي سيواصل ادعاءاته هذه، بهدف الضغط.

واعتبر وزير الاعلام غازي العريضي، في تصريح خاص الى «الكفاح العربي»، ان المعلومات الاسرائيلية هي حملة تهويل على لبنان. وقال، «هذه ليست المرة الاولى التي تمارس فيها اسرئيل، هذا الاسلوب». واكد ان هذه الحملة المنظمة بدأت منذ فترة ولم تتوقف، حيث جرى وبشكل دوري سوق اتهامات كان آخرها اتهام حزب الله، بالقيام بنشاطات في سنغافورة، مرورا بكلام وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد، عن ان سورية، لا تزال معبرا لاسلحة نوعية ومنها اسلحة دمار شامل تمررها ايران، الى جانب حزب الله، اضافة الى حملة على سورية، في مجلس الامن والادعاء ان سورية دولة ارهابية، ولا تجوز ان ترأس مجلس الامن، كذلك الخبر الذي نشر عن اجتماع تنظيم القاعدة وحزب الله، وحماس في بيروت، والخبر الذي نشر عن رئيس الحكومة رفيق الحريري، بخصوص تمويله تنظيم القاعدة. ورأى العريضي، ان هذه الاخبار تعبر عن حملة منظمة تقوم بها اسرائيل، مدعومة من اميركا لممارسة الضغط على لبنان وسورية. واضاف انه لا يوجد اي تبليغ رسمي حول اي شيء خصوصا المعلومات الاخيرة عن تحذير اميركي نقل الى لبنان وسورية، لكن التبليغ واضح من خلال الحملة التي تحمل اخطاراً كبيرة واضحة، مشيراً الى انه اذا لم يبلغ لبنان، رسميا بهذه التحذيرات فإن ذلك لا يعني انها غير جدية او لا تحمل اخطاراً، وان الدولة اللبنانية ستتعامل معها على اساس انها حملة منظمة سببها ان لبنان، لم يسلم بالشروط الاميركية والاسرائيلية