استبعدت دراسة جديدة زيادة فرص العمل بالشركات الاميركية خلال الربع الرابع من العام الجاري. وقالت مؤسسة «مانباور» ثاني أكبر مؤسسة توظيف في العالم في المسح الذي تجريه كل ثلاثة أشهر أن سوق العمل راكدة في مختلف أنحاء البلاد وعلى طالبي العمل أن يتوقعوا تحسنا كبيرا. وشملت الدراسة ما يقرب من 16 ألفا من أصحاب العمل قال 62 منهم إنهم يعتزمون إبقاء مستويات العمالة الحالية على ما هي عليه بزيادة طفيفة عن النسبة التي أبدت هذا الرأي في الدراسة الخاصة بالربع الثالث من العام والتي بلغت 59.
وتوقع 24 منهم توظيف عمالة جديدة في الربع الرابع تراجعا من نسبة 27 في الدراسة السابقة والتي كانت أفضل مستوى تسجله مؤسسة «مانباور» منذ 15 شهرا. ومع تعديل النسبة الواردة في الدراسة الاخيرة وفقا للتذبذبات الموسمية المؤثرة على أنماط التوظيف تظل امكانات فرص العمل في الربع الرابع دون تغيير عنها في الربع الثالث.
وتوقعت سبعة قطاعات من عشرة شملتها الدراسة انخفاض معدلات التشغيل أو بقاءها على نفس مستوى توقعات الربع السابق.
ومن جهة أخرى رصدت الدراسة زيادة ضئيلة في عدد الشركات التي تعتزم خفض قوتها العاملة اذ توقعت 9 منها خفض العمالة في الربع الرابع مقارنة مع 8 توقعت خفض عمالتها في الربع الثالث.
وفي يوليو/ تموز الماضي ظل معدل البطالة بالولايات المتحدة 5,9 في حين توفرت ستة آلاف فرصة عمل جديدة فقط. وصاحب ذلك تقرير أظهر تباطؤ النمو الاقتصادي اذ بلغ 1,1 في الربع الثاني مقارنة مع 5,0 في الربع الاول مما أثار حديثا عن احتمال توقف الانتعاش الاقتصادي
العدد -5 - الإثنين 26 أغسطس 2002م الموافق 17 جمادى الآخرة 1423هـ