صرح نائب رئيس بلدي الوسطى المشرف العام على لجان المجلس عباس حسن محفوظ أمس (الخميس) بأنه نتيجة لمتابعة تقرير أداء شركة النظافة العاملة بالمنطقة الوسطى لشهر أبريل/ نيسان الذي يشير إلى عدم وجود أي إخفاقات أو مخالفات في تقديم خدمات النظافة في المنطقة الوسطى وعدم احتساب أي جزاءات أو غرامات عليها، فإنه اجتمع بمعية رئيس اللجنة المالية والإدارية بالمجلس عدنان المالكي مع مدير عام البلدية محمد علي حسن بحضور مسئولي النظافة وممثلي شركة النظافة لمناقشة واقع حال الشركة وطريقة إزالتها للمخلفات ومستوى أداء خدماتها وفق العقد الملزم لجميع الأطراف.
وأضاف أنه «عرض صورا حديثة للقمامة خلافا للعقد بالإضافة إلى فيلم خاص يبيّن مخالفة صريحة للشركة في كيفية نقل القمامة المنزلية قي شاحنات صغيرة مكشوفة وتجميعها في منطقة بشمال توبلي حيث يفتقد هذا العمل إلى أبسط الاشتراطات الصحية والسلامة ويؤكد الضعف الواضح في نوعية الأداء». متابعا بأن «إدارة الصحة العامة قد أخطرت البلدية لعدة مرات عن هذا المكان وضرورة إيقافه وذلك لكونه مرتعا للقوارض والحشرات وخصوصا انتشار الذباب بكثرة في هذه المنطقة وبالذات في فصل الصيف والأجواء المشبعة بالرطوبة، ما خلق تكرار تذمر الأهالي المستمر جراء كثرة الحشرات والروائح المنبعثة من هذا المكان بالإضافة إلى مرور الشاحنات في وسط الأحياء محملة بقمامة المنازل». وقال: «لقد كان موقف المدير العام للبلدية إيجابيا وطلب من الشركة غلق مكان تجميع القمامة وعدم استعمال هذه الطريقة البدائية في العمل خلال الثلاثة أسابيع القائمة كما أكد متابعته للناحية القانونية في تطبيق الجزاءات على الشركة تجاه هذه المخالفات».
وأوضح أنه «تأكد للجميع أن إعداد تقرير قياس مستوى أداء الشركة يفتقد إلى المهنية والصدقية»، مطالبا بإعادة دراسة نوعية التقييم وتطبيق الجزاءات والغرامات والعمل على تحسين مستوى الأداء حيث تعهدت الشركة بالالتزام وتعديل أوضاعها وفق متطلبات وشروط العقد والاستعداد للقيام بزيارات ميدانية تفقدية مفاجئة للنظر في النواقص وتحسينها.
وختم محفوظ «تم التأكيد على مواصلة مراقبة نوعية عمل الشركة وخصوصا أنها تتقاضى نحو 3 مئة و64 ألف دينار للشهر الواحد وهو ليس بالمبلغ القليل وأنه لن تتم الموافقة على صرف مستحقاتها كاملة في ظل عدم تصحيح الأوضاع.
العدد 2485 - الجمعة 26 يونيو 2009م الموافق 03 رجب 1430هـ
