أفادت الهيئة الوطنية للنفط والغاز في بيان لها أمس (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) بأن وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا استعرض مشاريع النفط والغاز، خلال الاجتماع التنسيقي بين عدد من كبار المسئولين في الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية التابعة لها والوفد التجاري الكندي رفيع المستوى الذي يزور البحرين حالياً يرافقه القائم بأعمال السفارة الكندية ريتشارد دوبوك والمفوض التجاري بالسفارة الكندية علي الحديدي.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض المشاريع التي نفذتها الهيئة الوطنية للنفط والغاز منذ صدور المرسوم الملكي رقم (63) لسنة 2005 وكذلك المشاريع الحالية والتي من ضمنها مشروع زيوت الأساس للتشحيم والذي سوف يفتتح اليوم (الثلثاء) تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، كما تم استعراض المشاريع المستقبلية التي ستساهم في تطوير قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين، كما تطرق الوزير ميرزا إلى أوجه التعاون بين الشركات النفطية الكندية والشركات النفطية البحرينية وتفعيل أوجه التعاون بما يعود على الطرفين بالاستفادة من تبادل الخبرات بين الطرفين.
وأكد الوزير خلال لقائه الوفد الزائر حرص الهيئة الوطنية للنفط والغاز على توفير كل أشكال الدعم للشركات الكندية الراغبة في الاستثمار في قطاع النفط والغاز والطاقة والاستفادة من حزمة التسهيلات والخدمات الخاصة التي تقدمها لجمهور المتعاملين معها من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، وذلك بما يخدم العلاقات القائمة بين الجانبين ويعزز من آفاق التعاون المستقبلي معهم، مضيفاً أن هذه الزيارة التي يأتي تنظيمها في إطار التعاون الوثيق بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز والجهات المعنية في البحرين.
ومن جانبه عبر رئيس وأعضاء الوفد الكندي عن بالغ شكرهم وتقديرهم للوزير لترحيبه بعقد هذا الاجتماع، مبدياً ارتياحه التام للعرض الذي قدمه الوزير فضلاً عن ارتياحهم للمناقشات الإيجابية التي تمت خلال الاجتماع، متطلعين إلى مزيد من التعاون بين الجهات المسئولة عن قطاع النفط والطاقة بكندا مع قطاع الطاقة، مشيدين بالمشاريع والبرامج التي ينفذها هذا القطاع والتي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، متمنين لمملكة البحرين المزيد من التقدم والتطور والازدهار
العدد 3370 - الإثنين 28 نوفمبر 2011م الموافق 03 محرم 1433هـ
دائما نجعل من الحبة قبه
قطر دشنت مصنع للغاز المسال بقيمة تزيد عن 18 مليار دولار ولم نسمع لها جعجعة مسئولين البحرين وتغنيها في وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية عن مصنع زيوت التشحيم والذي لايتجاوز 420 مليون دولار لا وبالشراكة مع شركة فلندية... يبدو أن البحرين بعيدة جدا جدا جدا عن تنويع مصادر الدخل الحقيقي والفعال إن كان إنتاجها بهذا المستوى.