تستضيف الرياض اليوم الأحد (4 ديسمبر/ كانون الأول 2011) مؤتمراً بعنوان «الخليج والعالم» ينظمه معهد تابع لوزارة الخارجية السعودية بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث لمناقشة أمن المنطقة والطاقة وتداعيات الأزمات العالمية.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين وزراء خارجية من دول الخليج وكبار المسئولين في الدول المهتمة بمنطقة الخليج إلى جانب الأمناء العامين للمنظمات الإقليمية والدولية.
ويتزامن المؤتمر مع الاضطرابات التي تشهدها دول مجاورة، كما أنه سيتطرق إلى أهمية منطقة الخليج بالنسبة للاستقرار والأمن الدوليين.
ومن أبرز المسائل التي سيناقشها دور مجلس التعاون الخليجي في المتغيرات الدولية والإقليمية وانعكاستها على البيئة الأمنية للمنطقة إضافة إلى تحولات القوى العالمية ودور القوى التقليدية.
وسيبحث كذلك الآفاق المستقبلية للطاقة وكيفية المحافظة على النمو الاقتصادي في ظل ظروف اقتصادية متقلبة والتوقعات بشأن مستقبل المنطقة. على صعيد آخر، قال ، الأمير محمد بن نواف رداً على تقرير منظمة العفو الدولية بشأن المطالبين بالإصلاح في بلاده إن المملكة ملتزمة احترام حقوق الإنسان وفقاً للشريعة الإسلامية. ونقلت الوكالة الرسمية عن رسالة وجهها السفير إلى منظمة العفو الدولية، أن بلاده ملتزمة «احترام حقوق الإنسان طبقاً للشريعة الإسلامية التي هي أساس أنظمتها القانونية».
وأضاف «تكمن الحقيقة في أن المملكة العربية السعودية مستهدفة باستمرار من جانب الإرهابيين الذين يبحثون عن التمويل ويحاولون تجنيد الشباب السعودي للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة وخارجها».
وتابع أن «مسئوليتنا تستوجب القيام بكل ما نقدر عليه لمحاربة هذا الشر».
كما أوضح بيان للسفارة أن التقرير «بني على معلومات غير دقيقة»
العدد 3375 - السبت 03 ديسمبر 2011م الموافق 08 محرم 1433هـ