وصلت حملة الاحتجاجات المناهضة لـ «الغبن» الاقتصادي في الولايات المتحدة إلي مقر الكونغرس الأميركي في واشنطن يوم الثلثاء وألقت الشرطة القبض على أحد المحتجين في مكتب عضو بمجلس النواب.
وانضم محتجون من حركة (احتلال وول ستريت) في العاصمة الأميركية إلى متظاهرين من جماعات أخرى في الاعتصام داخل وخارج بضعة مكاتب بمجلسي النواب والشيوخ. وقالت متحدثة باسم شرطة الكونغرس «إننا نراقب النشاط في أرجاء مقر الكونجرس».
وتراوحت أعداد المحتجين داخل المكاتب من قلة إلى عشرات. ومن بين المكاتب التي استهدفها المحتجون مكتب رئيس مجلس النواب، جون بينر، ومكتب السناتور ميتش مكونيل زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ وكلاهما من الجمهوريين.
وقالت المتحدثة إن الشرطة ألقت القبض على أحد المحتجين داخل مكتب عضو مجلس النواب الجمهورية فيكي هارتزلر لدخوله بطريقة غير قانونية. وانتخبت هارتزلر من ولاية ميزوري العام الماضي بدعم من حركة حزب الشاي المحافظة.
وقالت متحدثة باسم بينر «نحن نحترم حقهم في التعبير عن آرائهم... رئيس مجلس النواب يتفهم أن الشعب الأميركي يريد حكومة تصغي إلى اهتماماتهم وتعمل معاً للمساعدة في إيجاد بيئة أفضل لنمو الوظائف».
وقالت بضع جماعات إنها تخطط لاحتجاجات في واشنطن هذا الأسبوع في إطار ما تطلق عليه حملة «استعادة الكابيتول» في إشارة إلى الكونغرس. ويقول المحتجون إن الشركات والبنوك الغنية والكبرى في الولايات المتحدة تهيمن على قدر كبير من الثروة والنفوذ. وهم يرددون شكاوى حركة (احتلال وول ستريت) التي بدأت في نيويورك في سبتمبر/ أيلول
العدد 3379 - الأربعاء 07 ديسمبر 2011م الموافق 12 محرم 1433هـ