أكدت كوريا الشمالية أن خمسة ملايين مواطن بكوا زعيمهم الراحل كيم جونغ ايل في حين طرح العالم علامات استفهام حول قدرة نجله الأصغر كيم جونغ اون الذي اختير لخلافته على قيادة الدولة الأكثر انغلاقاً في العالم.
وبث تلفزيون النظام الشيوعي أمس (الأربعاء) صور مسئولين كبار يبكون زعيمهم في ضريح كومسوسان في العاصمة بيونغ يانغ يتقدمهم كيم جونغ أونغ، وريث كيم جونغ أيل الذي صار الرجل رقم واحد في البلاد.
كما بثت صور حشود تنتحب وضباط يجهشون بالبكاء على وقع موسيقى رثاء عسكرية تخللها نشيد «العمال الدولي».
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية أنه «منذ ظهر 19 كانون ديسمبر إثر إعلان النبأ الحزين بوفاة كيم جونغ أيل وظهر اليوم التالي زار أكثر من خمسة ملايين مواطن في بيونغ يانغ تماثيل وصور» الزعيم الراحل.
وهذا العدد يعني أن أكثر من خمس سكان كوريا الشمالية المقدر عددهم بنحو 24 مليون نسمة، أعربوا علناً، بحسب السلطات، عن حزنهم على كيم جونغ أيل في العاصمة، ناهيك عن بقية مناطق البلاد.
لكن القوى الإقليمية ما زالت قلقة على استقرار النظام، ففي حين يخشى بعضها من قيامه باستفزازات عسكرية جديدة، كما هي حال الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، فإن البعض الآخر يخشى نزوح لاجئين في حال انهياره، كما هي حال الصين.
ذلك أن كيم جونغ أون الذي لا يتجاوز عمره الثلاثين عاماً، لا يتمتع بخبرة كبيرة في الحكم -ثلاث سنوات تدريب إلى جانب والده- ويتعين عليه اليوم أن يفرض نفسه على قادة حزب العمال والجيش وهي مهمة صعبة رغم هيمنة عائلته على جهاز الدولة.
وقد لا يكون الحداد الوطني حتى غداة تشييع جنازة كيم جونغ ايل المقررة في 28 ديسمبر، سوى مقدمة صراعات على السلطة تؤرق الدبلوماسية الاجنبية العاجزة عن الرد.
وتوقعت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية التي وعلى غرار وكالات الاستخبارات الأجنبية لم تعلم بوفاة الزعيم الكوري الشمالي إلا بعد إعلان النبأ رسمياً، أن تخضع كوريا الشمالية لقيادة انتقالية جماعية من لجنة حزب العمال برئاسة كيم جونغ أون.
من جهة ثانية، قال مصدر له علاقات وثيقة ببيونغ يانغ وبكين إنه سيتعين على الزعيم الجديد الشاب لكوريا الشمالية تقاسم السلطة مع أحد أعمامه والجيش بعد وفاة والده كيم جونج أيل في الوقت الذي تتحول فيه هذه البلاد المنعزلة من نظام شمولي يقوم على حكم الفرد إلى حكم جماعي. وأضاف المصدر أن الجيش الذي يسعى لامتلاك ترسانة نووية أقسم بالولاء لكيم جونج أون الذي لم يختبر بعد والذي تولى الآن قيادة أسرة حكمت البلاد منذ تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية. وقال المصدر أيضاً إن بكين أخطرت بوفاة كيم فقط في وقت مبكر من يوم الاثنين وهو نفس اليوم الذي أذاع فيه التلفزيون الحكومي لكوريا الشمالية نبأ وفاة الزعيم يوم السبت. وأضاف المصدر أن الوضع في كوريا الشمالية بدا مستقرا بعد أن أعلن الجيش مساندته لابن كيم وخليفته كيم جونج أون.
إلى ذلك، دافعت وزارة الخارجية الأميركية الثلثاء عن بيانها حول وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إيل، حيث تحدثت الولايات المتحدة عن آمالها حول مستقبل البلاد،غير أنها لم تقدم تعازيها في وفاته. يذكر أن كيم، الذي تم إعلان وفاته يوم الاثنين وبسؤالها بالأمس عن عدم تقديم التعازي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند: «أعتقد أننا لا نراه مناسباً في هذه الحالة». وقالت الخارجية الأميركية في بيان لها يوم الاثنين بشأن وفاة كيم جونج إيل: «نأمل أن تختار القيادة الجديدة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أن ترشد بلدها نحو مسار السلام بالالتزام بالتزامات كوريا الشمالية،وتحسين العلاقات مع الجيران واحترام حقوق شعبها».وذكرت نولاند أمس أن كوريا الشمالية في «فترة حداد»
العدد 3393 - الأربعاء 21 ديسمبر 2011م الموافق 26 محرم 1433هـ
والبعض يقولك حاكم الديره بقبضه من حديد!!!!!!؟
هل كيف!!!!؟
يتجمع الملاييين للعزاء هل مغصوبين مثلا!!!!
صراحه شي رهيب وعلى طول عطو الولاء ابنة لأكن السوسة امريكاء تحب تفتح لك باب الديموقراطية المزعومة!!!
نفس البحارنه لكن بفرق
تره الكوريين الشماليين يبكون على زعيمهم مثل البحارنة اللي يبكون على الحسين رضي الله عنه،