أعلن حلف شمال الأطلسي في بيان أن خمسة عسكريين من قواته في أفغانستان (إيساف) أمس الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2011) في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور قافلتهم في غزني جنوب شرق البلاد.

وجرياً على عادتها لم تكشف «إيساف» جنسية جنودها القتلى كما لم تعلن عن سقوط جرحى محتملين.

الا أن حركة «طالبان» التي تبنت الهجوم أكدت أنه استهدف جنوداً بولنديين، وهو ما أكدته وسائل إعلام بولندية أيضاً.

ونقلت وكالة الأنباء البولندية عن «مصادر قريبة من الحكومة» أن خمسة جنود بولنديين قتلوا في أفغانستان في هجوم استهدف قافلة لايساف.

وعلى صعيد متصل، أعلنت مصادر أمنية افغانية أن الشرطة قتلت انتحارياً كان يحاول اقتحام مصرف في شرق البلاد قبل أن يفجر عبوته الناسفة بينما تمكن شريكه من الفرار.

وأعلن زيرات غول منغال الناطق باسم الشرطة في ولاية خوست أن رجلين أطلقا النار على حرس فرع مصرف كابول بنك في مدينة خوست وجرحا أحدهم فرد عليهما شرطيون كانوا قرب المكان.

من جهة أخرى، قام وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير بزيارة مفاجئة لجنود بلاده في أفغانستان بمناسبة أعياد الميلاد. وقال الوزير متحدثاً أمام نحو 150 من جنوده في قندز: «جئنت اليوم لأعبر لكم عن احترامي الشخصي على إنجاز المهمة... ننقل إليكم شكر الشعب الألماني على الخدمة التي تقدموها هنا وعلى كيفية أدائها».وأشار الوزير إلى أنه على الرغم من وجود خلاف بين الشعب الألماني على مشاركة ألمانيا بجنود في أفغانستان «إلا أنه لا خلاف على إنجازات الجنود... إنها تقابل بالاعتراف»