أشاد وكيل وزارة العمل جميل حميدان بالدور البارز الذي تقوم به شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، تجاه الموظفين فيها من خلال تقديم برامج التدريب والتطوير المهني، وإعدادهم الإعداد الجيد بما يتناسب ومكانة الشركة. وقال: إن التعاون المتميز ما بين الإدارة التنفيذية ونقابة عمال ألبا نموذجي، ويحقق مكاسب كثيرة للعمال والشركة، وهذا الأمر يجعلنا في وزارة العمل نشعر بالفخر والاعتزاز لمثل هذا التعاون الذي يصب في مصلحة الموظفين.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته شركة ألبا مؤخرا في نادي الشركة تحت رعاية وزير العمل مجيد محسن العلوي، بحضور الرئيس التنفيذي أحمد صالح النعيمي ومدير معهد البحرين للتدريب عبدالحميد صالح، وكبار المسئولين في ألبا والخريجين وأسرهم.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي أحمد النعيمي في كلمته: «نجتمع في هذه المناسبة السعيدة لنحتفي بكوكبة جديدة من الشباب المتميز الذي يطمح بعد تدريبه لخدمة وطنه ومجتمعه وذلك لإيماننا الخالص بقدرات الإنسان وإمكاناته اللامحدودة، والدور المهم الذي يلعبه التدريب والتنمية في صقل هذه الإمكانات والمواهب».
واضاف أن «التدريب يعتبر عنصرا أساسيا وهدفا رئيسيا لبناء المجتمع، وتحرص شركة ألبا كل الحرص على توفير أعلى درجات ومستويات التدريب التقني والصناعي بمساعدة فريق من المدربين المختصين والمؤهلين وذوي الخبرة وذلك حرصا على تأهيل الكوادر البحرينية وتنميتها، ما يضمن النمو والتقدم للشركة التي تخصص موازنة للتدريب قدرها 3 ملايين دينار سنويا».
وتابع «شهد العام 2008 نجاحا كبيرا من حيث التدريب في الشركة، إذ تم تدريب أكثر من 2600 موظف، أي ما يعادل 86 في المئة من القوى العاملة في ألبا. كما تم تسجيل نحو 442 ألف ساعة عمل من التدريب خلال العام الماضي، وأن 7 في المئة من ساعات العمل الإجمالية خصصت لبرامج التدريب والتنمية، بينما لا يتجاوز المعدل العالمي للصناعة 5 في المئة».
وأردف «لتعلموا أن الشركة اليوم تضم 47 مشرفا ومراقبا و160 مهندسا فنيا و94 فنيا ماهرا وأربعة مديرين كانوا من خريجي برنامج التدريب المهني في ألبا. هذا بالإضافة الى مديرين تركوا الخدمة ليؤدوا دورهم في مواقع أخرى في المملكة. كما أن معظم المديرين والمديرين التنفيذيين، وأنا من ضمنهم، كنا من مخرجات نظام التدريب والتطوير الذي اتبعته ألبا».
إلى ذلك أشار رئيس نقابة عمال ألبا علي البنعلي في كلمته إلى «الدور المحوري» الذي تقوم به دائرة التدريب في ألبا وقال: «إن النقابة تعمل مع الإدارة التنفيذية على أن يحصل جميع الموظفين على التدريب والفرصة المناسبة للتطوير، وخاصة أن هناك مشروعا لبناء مركز ألبا للتدريب، الذي سيسهم بشكل أكبر في إتاحة الفرص للجميع للاستفادة من برامج التدريب التي تقدمها الشركة».وأضاف البنعلي «ان العلاقة المتميزة التي تربطنا مع وزارة العمل تجعلنا نطلب منهم فتح باب المجال للدراسة في معهد البحرين للتدريب إلى ما بعد شهادة الدبلوما الوطنية مما سيتيح للكثير من الخريجين مواصلة دراستهم الأكاديمية التي تتيح لهم فرص التطور والارتقاء في أعمالهم في مختلف التخصصات».
بعد ذلك قدم الخريج سعيد ميرزا عرضا إلكترونيا عن مشوار الدراسة في برنامج البا للتدريب المهني الذي استمر لمدة عامين.
وختم الحفل بتوزيع راعي الحفل والرئيس التنفيذي ورئيس نقابة العمال الشهادات والهدايا التذكارية على الطلبة الخريجين الذين بلغ عددهم أكثر من 30 خريجا.
العدد 2484 - الخميس 25 يونيو 2009م الموافق 02 رجب 1430هـ