العدد 2484 - الخميس 25 يونيو 2009م الموافق 02 رجب 1430هـ

«تمكين»: نسعى لتدريب 20 ألف بحريني بـ43 مليون دينار

دراسات دقيقة لتحديد احتياجات السوق المحلية للمختصين والمهنيين

قال الرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين) عبدالإله القاسمي: «إن الصندوق يسعى لتدريب نحو 20 ألف بحريني من مختلف القطاعات الاقتصادية، بهدف الرقي بمستوى المهنية والحرفية في مختلف الأعمال، وذلك بكلفة تصل إلى 43 مليون دينار بحريني.

وذكر أنه تم تدريب لحد الآن 6 آلاف موظف بحريني استفاد من هذا المشروع.

وتحدث القاسمي في ندوة نظمتها جمعية المنبر الوطني الإسلامي بمجلس النائب عبداللطيف الشيخ مساء أمس الأول (الثلثاء) تحدث خلالها عن برامج «تمكين» وإنجازاتها وخططها المستقبلية.

واستعرض المشروعات التي يعكف الصندوق على تنفيذها حاليا وضمن رؤية البحرين للعام 2030 التي تستهدف بالدرجة الأولى أصحاب الأعمال البحرينيين، مع التركيز على القطاعات الخاصة ذات الحركة التجارية الصغيرة.

وأضاف أن «صندوق العمل ومن خلال مشروعاته يهدف إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتنمية وتسويق منتجاتها وخدماتها، من خلال توفير رأس المال المالي والبشري والخدمات الاستشارية اللازمة لدعم أعمالها وتحسين إنتاجيتها»، لافتا إلى أن «استراتيجية تمكين قد حددت بوضوح أن المساهمة الفعالة تكمن في تحقيق الأهداف المحددة من خلال الاستثمار في التنمية البشرية، وقد تم وضع هذه الأهداف والمبادرات الاستراتيجية بحيث تدعم الاستراتيجية الوطنية ورؤية العام 2030».

وأشار الرئيس التنفيذي إلى قيام الصندوق حاليا بدراسة فجوة احتياجات السوق البحريني للمختصين والمهنيين للأعوام المقبلة. وأوضح أن «هناك دراسة سيتم الانتهاء منها مع نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل، وستركز على تحليل احتياجات السوق التي لم تتم تلبيتها على استخدام أسلوب بحث منتظم لمعرفة قطاعات سوق الأعمال التي تعاني من نقص الخدمات، وتحديد كمها ورسم صورة عامة فعالة لها».

ونوه إلى أن «تمكين تسعى من خلال اتباع أسلوب مسح قطاعي لتحديد معالم أنشطة السوق إلى تحديد قدرات وإمكانيات السوق بشكل دقيق، وتحديد احتياجات الأعمال التي لم تتم تلبيتها التي ينبغي التطرق إليها من أجل تعزيز نمو وتطور الأنشطة الاقتصادية الخاصة بالقطاعات».

وبيّن القاسمي أن «الدراسة ستساعد في اتخاذ القرارات المنطقية الاستراتيجية والتكتيكية بناء على نشاط السوق الحالي، أما الهدف الرئيس فسيكون، على نحو محدد، وهو وضع استراتيجيات لتشجيع النمو والتنوع الاقتصادي والمساهمة في مجالات أنشطة دعم تطوير أعمال تمكين واستثماراتها».

وأفاد بأن الدراسة ستوفر بالإضافة إلى ذلك نظرة إحصائية عامة شاملة ومتعمقة وحديثة لأوجه القصور في الأعمال والسوق على حد سواء، وستوفر أيضا تصورا عن القضايا والفرص وجوانب النقص والتطلعات التنموية.

ومن أهم المشروعات التي تعتمد عليها «تمكين» بحسب القاسمي، هو مشروع دشن تحسين الإنتاجية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تحسين إنتاجيتها، لتمكينها حتى تنمو وتتطور ومن ثم تكون قادرة على توفير الشاغر ذي القيمة المضافة للبحرينيين. وهو ما يعطي منافع كثيرة منها الأرباح الإضافية ومنتجات ذات قيمة مضافة، إلى جانب تقليص تكاليف العمالة ورأس المال.

ومن جانبه، تحدث النائب عبداللطيف الشيخ عن الدور الكبير الذي يقوم به صندوق العمل في الرقي بمستوى المشروعات التجارية البحرينيين، وتحسين مستوى الاقتصاد والأيدي العاملة البحرينية مهنيا وعمليا.

وقال: «نحن نشعر بأن الكثير من المواطنين لا يعرفون ما هو تمكين أو يجهلونها نهائيا، وذلك لأسباب كثيرة، وهو قد يعتبر قصورا من قبل الفرد نفسه»، مشددا على ضرورة تعميق قنوات الاتصال من جانب الصندوق عبر آليات مستحدثة تصل لأكبر قدر من التجار في المشروعات الصغيرة خصوصا».

العدد 2484 - الخميس 25 يونيو 2009م الموافق 02 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً