اعلن التلفزيون الحكومي المصري ان الجيش المصري انتشر مساء أمس (الاربعاء) في بورسعيد (شمال) اثر المواجهات الدامية التي اعقبت مباراة كرة قدم.
واشار التلفزيون الى ان الجيش "نشر قواته في بورسعيد لمنع مواجهات اخرى بين المشجعين". وبحسب اخر حصيلة لوزارة الصحة فقد قتل 74 شخصا على الاقل بينهم شرطي في هذه المواجهات.
واضاف التلفزيون ان رئيس الوزراء كمال الجنزوري "سيتراس اجتماعا طارئا الخميس لمناقشة الاحداث في بورسعيد".
ومن ناحيتها، اعلنت وزارة الداخلية ان 47 شخصا اعتقلوا وان القائد الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي امر بفتح تحقيق بالحادث على الفور، حسب ما قال التلفزيون. وامر المشير طنطاوي برفع درجة الاستعداد القصوى في مستشفيات القوات المسلحة لعلاج المصابين في احداث الشغب في بورسعيد.
وقال في المطار العسكري بشرق القاهرة اثناء استقباله المصابين في احداث الشغب انه اعطى "اوامر لعلاج المصابين في مستشفيات القوات المسلحة وغيرها". وشدد على أن "تلك الأحداث لن تؤثر في مصر" مؤكدا ان "أمن مصر قوي وكافة الأمور سيتم تصحيحها". ولفت المشير طنطاوي الى انه "سيتم بحث موقف المتوفين لصرف التعويضات اللازمة لأسرهم".
وردا على سؤال حول إقالة محافظ بور سعيد ومدير الأمن، قال المشير طنطاوي، ان هذه القرارات ليس مجالها الآن، وانه سينتظر نتيجة التحقيقات التي بدأت على الفور.
واصيب مئات الاشخاص في هذه المواجهات التي وصفها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزف بلاتر بانها "يوم اسود" لهذه اللعبة.
متخلفين
رحم الله الموتى......اثبتم للعالم انكم متخلفين ولم تتطورا، لو كانوا جنود يهود ما تصرفتوا بهذه الطريقة