أعلنت شركة «هيونداي» لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية أمس (الاثنين) أن أرباحها خلال الربع الثاني من العام تراجعت بنسبة 36,8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بسبب زيادة قوة العملة الكورية الجنوبية «وون» وارتفاع أسعار المواد الخام. وتقلص حجم الارباح ليصل إلى 387,3 مليار وون ( 423.2 مليون دولار) على رغم ارتفاع المبيعات بنسبة 0,8 في المئة لتصل إلى سبعة تريليونات وون خلال الفترة ما بين أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران وهي الفترة التي وجهت فيها تهم بالاختلاس في قضية رشوة إلى مدير شركة هيونداي تشونج مونج كوو. وانخفضت أرباح «هيونداي» وهي أكبر الشركات العاملة في مجال تصنيع السيارات في كوريا الجنوبية خلال النصف الاول من العام الجاري بنسبة 37 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ليصل حجم هذه الارباح إلى 706 مليارات وون في ما زادت المبيعات بنسبة 5,7 في المئة لتبلغ 14 تريليون وون. وأدى تزايد قوة الـ «وون» إلى انخفاض قيمة مبيعات هيونداي في خارج البلاد مقارنة بالشركات اليابانية المنافسة لها مثل تويوتا ونيسان وهوندا التي أدى تقلص قيمة الين إلى ارتفاع حجم أرباحها. وأثر تزايد قوة الـ «وون» بشكل خاص على أرباح شركة كيا التابعة لـ «هيونداي» حيث انخفضت الارباح الصافية لهذه الشركة بنسبة 70 في المئة لتهبط إلى 45,1 مليار وون. وارتفعت مبيعات «كيا» بنسبة خمسة في المئة لتبلغ 4,46 تريليونات وون